Al-Quds Al-Arabi

شوارع مصر الجديدة مصائد للموت... واستغاثة الإمارات والبحرين بتل أبيب ستقودهما للفناء

الأزهر يحارب التطرف وحيدا وكتّاب يتآمرون عليه... ومفتي مصر يحرض على مسلمي أوروبا

- القاهرة ـ «القدس العربي» من حسام عبد البصير:

لمــاذا لم تلجــأ كل من الإمــارات والبحريــن وباقي الــدول التي تســتعد للهرولــة نحــو تل أبيــب لطلب الحمايــة مــن القاهرة ضد عدو «افتراضي» ســؤال فرض نفســه أمس الأربعــاء 21 أكتوبر/ تشــرين الأول علــى عــدد مــن الكتّاب، فــي ما حرصــت الصحف المصريــة الصادرة أمس الأربعاء، على أن تقتات على ما بات يعرف بتســريبات هيلاري كلينتــون، ولم تنس الصحــف أن تذكّر الناس بأهميــة الانتخابات البرلمانيـ­ـة المقبلة، باعتبارهــ­ا علامة فارقة في طريق بناء الدولة الديمقراطي­ة، والسير قدما نحو المستقبل بخطى واثقة. وأشــاد الكتّــاب بجهود الرئيس السيســي لإنجاز مزيد من المشــروعا­ت التنموية في ربوع البلاد كافة. وخلت الصحف من أي نقد موجه للســلطة كعادتها، وإن كان الهجوم على عدد من الوزراء مســتمر، وفي القلب وزير الإعلام الذي يتســاءل الناس عن ســبب تكالب معظم الكتاب ضده.

مستجير بالنار

في معرض رده حول هرولة الإمارات والبحرين نحو العدو الإسرائيلي يرى الدكتــور أكرم السيســي فــي «الشــروق» أن اعتــراف الدولتين الخليجيتين أخيرا بإسرائيل، يُعبر عن حالة من الخوف والفزع قد انتابت الدولتين، خاصة أن الاعتراف تم بدون أي مقابل، سوى البحث عن حماية جديدة لهما، ونعتقد أيضا أن حالة الهلع التي أصابت الُمعتَرفَتين بإسرائيل جاءت لعدة أســباب، من أهمها أنهما تشــككتا في مفعول «مسافة السكة» فقــد نجح أعداء مصر، وأعــداء الأمة العربية بمحاولة إشــغال مصر عن أدوارها القومية، وذلك بإشعال حرب ضدها من ليبيا، وبمساندة عدوان إثيوبيا على منابع النيل ببناء ســد النهضة؛ وعلى المستوى العالمي، أدى فشــل الجهود الأمريكية المكثفة لاســتصدار قرار من مجلس الأمن بتمديد حظر تجارة الأسلحة مع إيران، إلى شــعور حلفاء أمريكا بانعدام الأمن، وأدى هذا لانكسار فكرة أن أمريكا هي القطب الأوحد، وتَحَوُل نظرة العالم لصالح التعددية القطبية، بصعود الصين، وتزايد الدور الروسي. وختاما، نقول إن أسوأ القرارات التي يتخذها شخص، أو شعب، أو دولة هي التي تؤخذ في لحظات الخــوف، فالظن بأن الاعتراف بإســرائيل فيه حماية للدولتين، ويمكن أن يحقق ســاما في المنطقة بعيدا عن مبادرة الســام العربية )2002( للملك عبدالله بن عبدالعزيز )طيب الله ثراه( وبديلا عن «مسافة السكة» هو وَهْم، وهو بالضبط كالُمســتَجيرِ مِنَ الرَمضاءِ بالنارِ، وصدق رسول الله: «مَثَلُ الْجَلِيسِ الصَالِحِ وَالسَوْءِ كَحَامِلِ الْمِسْكِ وَنَافِخِ الْكِيرِ؛ فَحَامِلُ الْمِسْــكِ، إِمَا أن يُحْذِيَكَ، وَإِمَا أن تَبْتَاعَ مِنْهُ، وَإِمَا أن تَجِدَ مِنْهُ رِيحا طَيِبَة، وَنَافِخُ الْكِيرِ، إِمَا أن يُحْرِقَ ثِيَابَكَ، وَإِمَا أن تَجِدَ رِيحا مُنَتَنة»

وصلنا لهذا

سلط ســليمان جودة في «الوفد» الضوء على ما اعتبره علامات فارقة في أوضاعنا العربيــة: «صباح الجمعة الماضيــة هبطت طائرة الخطوط الافريقيــ­ة في مطار بنينــا الدولي الواقع في بنغازي شــرق ليبيا، مقبلة من مطار معيتيقة الواقع فــي طرابلس غرب البلاد، ولم يكن الخبر في أن هذه الطائرة هبطت في مطار ليبي مقبلــة من مطار ليبي آخر، لكن الخبر الذي احتفت به وسائل الإعلام العربية بشكل ظاهر، كان يتلخص في أن هذه هي المرة الأولى، التي يحدث فيهــا مثل هذا الأمر بين المطارين، وهذا في حد ذاته يعطينا صورة عن المستوى الذي وصلنا إليه عربيا، في أكثر من عاصمة عربية لا يستطيع مواطنوها الانتقال الطبيعي بين أنحاء البلد الواحد، وربما لهذا الســبب احتفى الإعلام العربي بهذه الخطوة الليبية الإيجابية، لأنها قــد تكون بداية حقيقية نحو اســتعادة ليبيا إلى أهلها، من الطريق الذي مضت تنحدر فيه، منذ أن سقط نظام العقيد القذافي في ذروة ما لا يزال يسمى بالربيع العربي، وهي خطوة إيجابية بالتأكيد، إذا ما وضعناها في مقارنة مع أشياء مؤسفة وقعت قبلها على الأراضي الليبية نفسها، وبين الليبيين أنفسهم، ومن بين هذه الأشياء ما تابعناه عن عملية تبادل المحتجزين والأسرى بين حكومة الوفاق الوطني الليبية، التي تتخذ من طرابلس مقرا لها، وتجلب ميليشيات الأتراك إلى أرض الوطن، وقوات الجيش الوطني الذي يســيطر على المساحة الأكبر من البلد، ويتمركز في شــرق البلاد وحول سرت في الوسط، ويتمنى لو اســتطاع تطهير ليبيا كلها من الميليشيات وأهل الإرهاب، آن لك أن تعرف أن الأسرى الذين جرى تبادلهم هُم ليبيون لحما ودما، كما أن الطرف الذي أسرهم في الصراع مع طرف آخر هو طرف ليبي أيضا لحمــا ودما، ولن نذهب بعيدا حين نتلفت حولنا فنكتشــف أن العملية ذاتها وقعت فوق الأراضي اليمنية قبل أيام، عندما جرى تبادل الأســرى برعاية الأمم المتحدة بين الحكومة اليمنية في صنعاء، وجماعة الحوثي».

إهانة معلمة

ما قام بــه الدكتور أيمن مختــار محافظ الدقهلية مــن توبيخ وإهانة لمعلمة اللغة العربية كريمة محمود إبراهيــم.. اعتبرته عبلة الرويني في «الأخبار» نوعا من العنف، تجاوز حدود التعليمات والتوجيه والإرشاد، وتجــاوز أيضا حــدود التعامل الإنســاني الطيب، إلى حالــة من التنمر والتسلط والجبروت. وتابعت الكاتبة: لم يسأل المحافظ عن استعدادات المدرسة لمواجهة كورونا.. ولم يســأل عن توافر أعداد المدرسين.. ولا عن مواعيد الدراســة وجدول الحصــص.. ولا عن توافر أجهــزة الكمبيوتر وشــبكات الإنترنت... لكن مــا أن دخل الفصل الدراســي حتى صرخ في وجه المعلمة )يا نهار أزرق ده شــكل فصل هيســتقبل الطلبة بعد يومين؟ أنت مديرة فاشــلة، واعتبري نفســك مقالة من بكرة( ثم قام بخلع ضلفة الشــباك الألوميتال في الفصــل، وطالب المعلمة بخلــع ضلفة أخرى من الشــباك لتنظيفه... إهانات المحافظ المتتابعة، لم تسمح للمعلمة بالكلام، ولا بشرح أوضاع المدرســة وإمكاناتها، وعدم وجود عمال نظافة، وقيام المدرسين بالشغل بأيديهم، مثلما قاموا بطلاء المدرسة كاملة. وفي مدرسة دكرنس الإعدادية، وبخ ســيادة المحافظ مدير المدرســة، عندما شــاهد عنكبوتا فــي الحمام بالتأكيد اهتمام المحافظ باســتعداد­ات المدارس قبل وأثناء العام الدراســي، أمر بالغ الأهمية ومســؤولية واجبة، والاهتمام بالنظافة تحديــدا أمر ضروري بالتأكيد، داخل المــدارس وخارجها، لكن شرط أن تتوافر للمدارس الإمكانات اللازمة والعمالة المطلوبة، وشرط أن تتم إدارة التوجيهات من خلال حوار مسؤول.. وشرط أن يطبق المحافظ توجيهاته الصارمة والحاســمة في شــوارع المنصورة العاصمة، المليئة بالقمامة والفوضى.. وشــرط أن تكون النظافة )قيمة( وليست )عقوبة( تخلع فيها المعلمة شباك الفصل، لتنظيفه.

قبطية بين الشيوخ

كان متوقعا فوز المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس حزب مستقبل وطن بمنصب رئيس مجلس الشــيوخ. أما المفاجأة فكانت وفق رأي عماد الدين حسين في «الشــروق» انتخاب النائبة فيبي جرجس فوزي وكيلة، وهي ســيدة، وأخت قبطية فاضلة، وانتخابها يعتبر ســابقة في مجالس الشورى أو الشيوخ، ورســالة مهمة متعددة العناوين، هي تكريم للمرأة وتكريس لفكرة الوحدة الوطنية الحقيقية بين المســلمين والمســيحي­ين، وفازت في ظل ترشــح نائبــن آخرين أحدهما نائبــة، والثاني رجل كان يشــغل منصبا مهما في وزارة ســيادية. توقع البعض أن تستغرق عملية أداء اليمين الدستورية وقتا طويلا، باعتبار أن كل نائب قد يستغرق ثلاث دقائق مثلا، لكن التنظيم الجيد والميكروفا­ت، جعلت أداء النائب للقسم لا يســتغرق ثواني، وهكذا تم الأمر بسرعة ملحوظة إلى حد ما. حينما صعد عبدالوهاب عبدالرازق للمنصة كي يتســلم موقعه رئيسا للمجلس، فقد كانت كلمته جيدة، وبلغة عربية ســليمة، تغلب عليها الروح والصياغات القانونيــ­ة، لكن الملحوظــة الأهم هى حينما قام بالــرد على نائب، طالب بإلغاء عملية انتخاب الوكيلين والاستعاضة عنها بعملية التوافق. قال له بحســم إن الانتخابات منصوص عليها في اللائحة والقانون والدستور، وإنــه ليس صحيحــا أنها تؤدي للانقســام­ات والضغائــن. وهذه روح

وكشــف وزير النقــل الفريق كامل الوزير عــن أن «المونوريل» أو «القطــار المعلق» يعتبر بمثابة الوســيلة الأكثر وجاهة، التي ســيتم تشــغيلها في مصر خلال الفترة المقبلة. وقال إن جميع مشروعات وزارة النقل، ومن بينها المورنويل، تســير بوتيرة سريعة منذ تولي الرئيس السيســي مقاليد الحكم، وأوضح وزير النقل أن المونوريل ســينقل 45 ألف راكب خلال ساعة، وسيتم تشــغيله بكامل طاقته خلال شــهر إبريل/نيســان 2022. من جانبه أعلــن الدكتور محمد الخشــت رئيس جامعة القاهرة، قبول طالبــة كلية الآداب صاحبة واقعة التحرش في بني ســويف فاطمة دياب، في جامعة القاهرة، بعد التضييق عليها في مسقط رأسها، بعدما تقدمت ببلاغ ضد من تحرش بها. وأضاف الخشــت: «نرحــب بفاطمة في الجامعة وفي المدينــة الجامعية، وكانــت فاطمة قد تعرضــت للتضييق عليها من قبل أهالي المنطقة التي تســكن فيها في محافظة بني سويف، عقب تقدمهــا ببلاغ في حق جارها الذي تحرش بهــا، ما دعاها إلى ترك المحافظة.

ورســالة مهمة جدا نتمنى أن تســتمر وتصل إلى الجميــع. ولأن مجلس الشــيوخ مســتحدث فلا توجد لائحة تحكم عمله، ولذلك تمت الجلســة الإجرائيــ­ة، طبقــا للائحة مجلس النواب. وســيتم عمــل لائحة جديدة للمجلــس خلال ثلاثين يوما. المجلس ســيعود للانعقاد فــي 29 نوفمبر/ تشــرين الثاني المقبل. وهــذه الإجازة الطويلة لإنجــاز اللائحة، وأيضا لتفرغ الجميع تقريبا لانتخابات مجلس النواب، التي ستبدأ خلال أيام.

شياطين الإسفلت

أكدت منى ثابــت في «المشــهد» «أن الأجهزة الأمنية تســتطيع ضبط وتأمين كل شــبر في مصر «إذا أرادت» واعترفت الكاتبة بأن شوارع مصر الجديدة باتت مصائد موت، لأن أغلب إشارات المرور إما ألوان وهمية، أو مطفأة، لأنها عمياء بلا كاميرات. ميكروباصات وأتمان وتكاتك شــياطين طائــرة تدهس وتحصد الأرواح، أو تخطف وتجري، ومحظوظ من يموت أمــام كاميرا تأمين خاص مفتوحة لعبور المشــاة، برفع الأيادي والترجي للسيارات المســرعة، أو تجاهلها، وعلى الســائقين تجنب قتلهم وعددت منى بعض الحوادث : «نورهان» ووالدتها دهســتهما ســيارة في شارع عبــد الحميد بدوي أمام نادي الشــمس، عابر طريق صور المشــهد، لكنه حُذف من مواقع التواصل الاجتماعي، واكتفى الأهل برجاء أي موقع صوّر الســيارة الهاربة بالتواصل معهم لأخذ حق ضحيتيهما. قبلها بســاعات كانت سيارة الإسعاف في شارع فريد سميكة.. وبعدها بساعات اشتعلت المواقــع بمحاولة اختطاف «إيمي» تحت كوبري في مصر الجديدة، ويبدو أن القصــة غير ملفقة من أعــداء الوطن، لبث الرعب لأنهــا متكررة، لكن إعلانها خافــت اعتدنا تجرعه في صمت، وكلنا فــي انتظار بيان داخلية شفاف للتوعية والحذر. المدهش، هو احتفال سائقي الميكروباص بالعودة والتوسع في مواقعهم القديمة بعد توســعة الشوارع، رهاب الطريق هو مرضنا النفســي الجديد مع رهاب كورونا.. الرعــب يغزونا، نغلق أبواب بيوتنا ولا نعرف كيف ســنعود إذا عدنا، ونأتــي لأخطر ما في اعترافات قتلة فتاة المعادي أمام النيابة، وهو اعتيادهم تأجير الميكروباص نفســه لتنفيذ عمليات الســرقة بالإكراه، باعتراف مالكــه وأخطر ما في محضر الشرطة، وهو ضبط السائق بعد الحادث داخل السيارة وبحوزته سلاح ناري )فرد خرطوش( ومعه شريكه بسلاح أبيض جذبوا الحقيبة المعلقة على ظهر الفتاة وطاروا بالغنيمة، لترتفع هــي في الهواء أمتارا وترتطم بســيارة وتموت، ثم أكملــوا الجولــة الاعتيادية للســرقة بالإكراه منذ السابعة صباحا حتى الثامنة مساء، بسيارة طمسوا لوحاتها بشحم وفق اعترافاتهم .. فهل علينا اعتياد الخطف بالميكروبا­ص والتوك توك».

مجرمون في الطرقات

أما درية شــرف الدين في «المصري اليوم» فــكان رأيها عن أم: «كانت تحتضن طفلها الصغير بإحدى يديها وبالأخرى تمســك حقيبة، أم شابة تسير في الطريق الذي يبدو خاليا، اقترب منها رجل فجأة وأمسك بالطفل بكلتا يديه في محاوله لانتزاعه منها، أمســكت الأم بكل ما أوتيت من قوة بالطفل والرجل يزداد تصميمه على اختطافه، وكان على وشك أن يحصل عليه لولا ظهور رجل آخر يبدو أنه شاهد ما يحدث عن بعد، طارد المختطف الذي ســارع إلى الهروب من المكان بينما بدت الأم فــي حالة من الانهيار والذهول. مشــهد يقترب من حد المأســاة تم تداوله، فــي الأيام الأخيرة عبر الفيســبوك، وأعقب تلك الحادثة المؤلمة التي أودت بحياة شــابة في مقتبل العشــريني­ات، تعرضت لمحاولة ســرقة لحقيبتها، وانتهت إلى هذا الموت القاسي والمؤلم. أما الرعاع الذين تسببوا في تلك المأساة فقد عادوا إلى بيوتهم ســالمين آمنين مقتسمين الغنيمة البســيطة التي وجدوها في حقيبتها. تطورت عمليات الخطف - للأســف- حتى وصلت إلى أحضان الأمهات، وأصبحت السيارات مطموسة الأرقام تجوب الشوارع - ونلحظ جميعنــا ذلك- بدون إيقــاف أو عقاب، وقد حضر الجانيــان اللذان قتلا الفتاة من بيتيهما البعيدين في بــولاق ومصر القديمة، حتى حى المعادي بــدون أن يوقفهما أحد، بل تبين أنهما من المســجلين الخطرين، وســبق اتهامهمــا في قضايا عديدة وتم تركهما طليقين في الحياة وفي الشــوارع وبين الناس، ثم عادا إلى بيتيهما في الســيارة منزوعة الأرقام نفســها، بل الأدهى أنه تم الكشــف عن معلومة تقول إن الســيارة التي استخدمها القاتلان ســبق أن شــاركت في أعمال إجرامية، وأن صاحبها- الثالثيؤجر­ها لتلك الأغراض غير المشــروعة. كما تبين أن المتهمين القاتلين، كانا يحملان أسلحة نارية وأسلحة بيضاء. والسؤال الذي يتردد على ألسنتنا جميعا الآن: كيف أمكن لمســجلين خطرين أن يتركا هكذا طليقين، بيننا مع تعدد مخالفاتهما الجنائية؟ وكيف لســيارات مطموســة الهوية مخالفة للقانون أن تســير هكذا آمنة مطمئنة، بــدون أن يوقفها أحد عبر الطريق الطويل الذب ســلكته! القانون يمنع ذلك ويحظره وإلا فما هب وظيفته. تلك الكارثة الأخيرة للشــابة الصغيرة أدمت قلوبنا جميعا وحطمت أفراد أسرة كان الله في عونهم جميعا، كارثة نرجو أن تكون الأخيرة وأن ينال مرتكبوها عقابا فوريا وصارما يشفي صدورنا ويشعرنا بالأمان الواجب في شوارعنا وفي بيوتنا».

ليس مستحيلا

قال الدكتور محمود محيي الدين المدير التنفيذي، وعضو مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي الســبب الرئيسي في تغلب مصر على تداعيات أزمة كورونا، «الرئيس عبد الفتاح السيسي يســتهدف اســتثمارا­ت تقدر بـ100 مليار دولار، وهذا ليس مســتحيلا، ووارد تحقيقــه». وأضاف محيــي الدين، وفقا لـ«الوطــن» أنه علينا أن نتخذ من الدول الآسيوية قدوة، وتحقيق هذا الرقم من الاستثمارا­ت ليس صعبا في ظل قيادة سياسية واعية، ورئيس مهموم بتقدم مصر اقتصاديا واجتماعيــ­ا. ووجه المدير التنفيذي وعضو مجلــس إدارة صندوق النقد الدولي، الشكر إلى القيادة السياسية في مصر برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيســي، على دعمها له للوصول إلى منصب مديــر تنفيذي للصندوق «أشــكر جميع الدول التي منحتني صوتها للوصول لهذا المنصب، ونحن نمثل مصالح هذه الدول عالميا، والعمل على حل مشــاكلهم الاقتصادية.» وأشــار المدير التنفيذي وعضو مجلس إدارة صندوق النقد الدولي، إلى أن صنــدوق النقد الدولي لم يواجه مشــاكل اقتصاديــة منذ أربعينيات القرن الماضي، مثل التي حدثت بســبب جائحة فيروس كورونا المستجد «كوفيد19» والصندوق بمثابة المنقذ لهــذه الدول. وأوضح محيي الدين، أن السنوات المقبلة ســتكون مختلفة وتحتاج لتعاون دولي، ودورنا في الصندوق التعاون بين الجانبــن والبنوك المركزية في الدول، مؤكدا على أن الموجة الثانية لكورونا ستؤدي لانكماش اقتصادي عالمي بنسبة ٪5، لافتا إلى أن تقليل الخســائر هو المهم خلال المرحلة المقبلة. وأعلن مجلس الوزراء انتخاب المرشــح المصري الدكتور محيي الديــن بالإجماع مديرا تنفيذيا في صندوق النقد الدولي، وعضوا في مجلس إدارته، ممثلا لمصر ومجموعة الدول العربية، التي تمثل مصر والإمارات والبحرين والكويت وعمان وقطر والأردن والعراق ولبنان واليمن بالإضافة إلى المالديف.

سيدنا محمد خط أحمر

حالة من الهجوم والســب والقذف بلغت درجــة كبيرة في الانحطاط الأخلاقي تعرض لها الأزهر ودار الإفتاء، بعد بيانهما بشــأن حادث ذبح مدرس تاريخ في فرنســا، لأنه عــرض على تلامذته صورا فيها إســاءة للنبــي الكريم، صلى الله عليه وســلم. خلاصة ما قالــه الأزهر والإفتاء، الذي أوجزه حســن القاضي في «الوطن» إن هذا حادث إرهابي، وإنه لا يمكن تبرير جريمة الإساءة إلى النبي بالقتل، كما أدانوا خطاب الكراهية والإساءة بدعوى حرية الرأي، مع الدعوة إلى سن تشريع يُجرِّم الإساءة إلــى الأديان، وأعلنتها دار الإفتاء: «ســيدنا محمد خــط أحمر، ولا يمكن تبريــر إهانته بذريعة حرية الــرأي والتعبير، وذبحُ مــدرس التاريخ لا يقل بشاعة عن إهانة المقدسات». وســجل الكاتب عدة ملاحظات: موقف الأزهر والإفتاء واضــح في أن إهانة النبي الكــريم )والرضا بها( جريمة نكراء، لا يُبررهــا القول بحرية الــرأي، كما أن مقابلة الإســاءة بالذبح )والموافقة عليه( جريمة نكراء، لا يُبررها زعم الغيرة على مقامه الشريف. وعبّر القاضي عن أســفه لأن الغرب لم يُقدِّروا مشاعر ملياري مسلم، وأن الرئيس الفرنســي كعادته دافع عن الرسوم المســيئة، باعتبارها «حرية رأي» وهــذا كله مرتبط بحالة التراجع الحضاري لأمة الإســام، ما جعل الآخرين لا يهابونها، ولا يُراعون غيرة المسلمين على رسولهم.

تركوه وحيدا

واصل حســن القاضــي رصده لموقف المؤسســة الدينيــة قائلا: «إن ارتكاب جريمة القتل كرد فعل على الإســاءة للدين تصدى لها الشــيخان الغزالي والشــعراو­ي - رحمها الله - حينما أجــاز أحد قيادات التطرّف ذلــك، اســتنادا إلى واقعــة مقتل كعب بن الأشــرف، وأوضــح العالمان الجليلان أن هذا استدلال من شخص أعمى القلب، لا يعرف شيئا عن دين الله، أنظر كتاب: «مواقف وقضايا في حياة الشــيخ الشــعراوي» لمحمد إســماعيل. في لندن وحدها بلغت الروايات المســيئة في الفترة من 1970 إلــى 1994 نحو 1760 رواية، وصلــت العام الماضي إلــى 3600 وكان من نتيجة الانتصار بالممنوع للرسول، أن حادث القتل الذي وقع بعد الرسوم المســيئة من صحيفة «شارلي إيبدو» جعل الرســوم تنتشر جدا، فنقلتها صحف ألمانية ودنماركية وفرنســية إلخ، وطُبع منها 130 ألف نسخة، ثم 3 ملايين نسخة، ثم 5 ملايين نسخة، وفي الحادث الأخير وردت أنباء عن أن الصورة المسيئة ستكون مقررا دراســيا في التعليم، فثبت من ذلك أن هــؤلاء لا يُرعبهم الذبح والتفجير، بل يجعلهم أكثــر عنادا، وبعد أن كان مدرس التاريــخ مغمورا مجهولا، أصبح ملايين الفرنســيي­ن - خاصة في الجامعات والمدارس- يهتفون باســمه، ويرفعون شــعار «كلنا صموئيل باتي». من الملاحظ اختفاء المحيطين بشــيخ الأزهر، ســواء من أعضاء أو باحثي مجمع البحوث، أو باحثي هيئة كبــار العلماء، أو باحثي المرصد، أو خطباء الجامع الأزهر، ولم ينطق هؤلاء بكلمة، وتركوا الأزهر في مرمى البذاءات، ولم يكلفوا أنفسهم مشقة كتابة منشور يوضّح القضية لمن يظن أن الأزهر خالف الجمهور، ويُبيّنوا حكم إقامة الحد في غير البلد المســلم، ويُصحّحوا المفاهيم في الأحاديث، التي يستند إليها المنحرفون، ولا بيّنوا كلام العلماء في أن القتل بالتعزير لا بالحد، وفي أنه لا يجوز لآحاد الناس إقامة الحدود وإشهار السلاح».

بأي ذنب يهاجمهم؟

من معارك الصحف انتقاد شــديد بســبب هجوم مفتي الديار المصرية الدكتور شــوقي علام على المســلمين في أوروبا، حيث أعرب عن اعتقاده بأن نصــف الجيل الثاني والثالث من العرب الذين يعيشــون في أوروبا دواعــش، ذلك الاتهــام من وجهة نظر يســري عبد العزيز في «الشــبكة العربيــة» تحريــض بيّن وغير مســبوق تقومــون به علينــا، بقيامكم بتحريض الأوروبيين علينا، نحن المســلمين الذين نعيش هنا بينهم، مما يعزز التوجه العنصري ضد الإســام والمسلمين من المتطرفين الأوربيين، ويزيد من هجماتهم الشرسة والخطرة علينا وعلى حياتنا نحن المسلمين وعلى الإسلام، ويدفع للعنف ويتســبب في إحداث قلاقل وعدم استقرار في المجتمعات الأوروبية، وتابع الكاتــب هجومه على المفتي: تصريحات غير مدروسة وغير متزنة، كيف لرجل دين ينسب نفسه للأزهر الشريف، الذي يعد من أعرق وأرفع قلاع الثقافة الإســامية، أن يتفوه بالكذب، وأن يقدم على شــهادة الزور هذه، وهو يعلم تماما بأن ليس لديه أي حجة أو دليل على ادعاءاته هذه، وليس لديه برهان يســتند إليه ليرمينا بما هو ليس فينا؟ واصل يســري عبد العزيز هجومه علــى مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام: حقيقة أنا أشفق عليكم وعلى أسلوبكم الذي لا يرقى إلى أســلوب رجال الدولة، الذين يعوا دور ومســؤوليا­ت منصبهم، نعم دور ومسؤوليات منصبهم التي تتمثل في حماية المواطن والمحافظة عليه وعلى حريته وحرية عقيدته وعبادته. ويوفر له الأمن والسلام والأمان، وأن يعطيــه حقه في حياة كريمــة وفي المواطنة الكاملــة غير المنقوصة، ليحفظ له قيمته وكرامته في الداخل والخارج وإن دل ذلك، فإنما يدل على إفلاسكم.

الشيشاني والفرنسي

لا يصدق عمرو الشوبكي كيف أقدم شاب شيشاني عمره لا يتجاوز 18 عاما على قتل مدرس فرنسي. وتابع الشوبكي كلامه في «المصري اليوم:» «حتى لو اختلف معظمنا مع المنطق الفرنســي في التعامل مع قضية حرية الــرأي والتعبير، الذي يبيح الإســاءة للأديان والرســل، وهذا ما فعله المدرس حين عرض صورا مســيئة للرسول محمد، أثناء حصته، لتعريف الطــاب بمعنى حرية الــرأي والتعبير. الاختلاف مع المنطق الفرنســي، يجب أن لا يدفع البعض لتبرير أي جريمة إرهاب أو التعامل معها على أنها رد فعل، فهذا المنطق يمثل شــراكة في الجُرم وتبريرا للقتل والإرهاب. أما الســؤال الذي نطرحه في مصر ويطرحه غيرنا في فرنسا: لماذا الإرهاب؟ وما هي أسبابه ودوافعه؟ وما الذي يجعل شابا في مقتبل العمر يُقْدم على مثل هذه الجريمة البشعة؟ وهل ســتتغير وجهته إذا تكوّن أئمة المساجد في فرنسا بدلا من العالم العربي والإســامي، كما يطالب ماكرون؟ أم أن هــذا الولد ومن هم مثلــه لا علاقة لهم لا بالمســاجد ولا الأئمة؟ اللافت أن بروفايل هذا الشاب نسخة مكررة من عشــرات غيره، مارسوا إرهابا في أوروبا وكانوا معروفين لدى الشــرطة بجرائم حق عام سرقة ومخدرات

ومشاجرات، ولم تكن لهم أي علاقة لا بالدين ولا حتى التفسيرات الدينية المتطرفة، إنما هم نتاج فشــل دراســي ومهني، وتهميش اجتماعي كامل، ووجد كثير منهم ضالته في شعارات وقشور دينية تبرر لهم في اللحظات الأخيرة القتــل والإرهاب. الصورة التي نشــرتها صحيفــة «الفيغارو» الفرنســية لهذا «الإرهابي الصغير» وهو يصطحــب كلبه، تذكرك بصور نجوم الألتراس أو مشــجعي الكــرة المتعصبين، ولا يحمــل مظهرا دينيا واحدا، ومع ذلك قرر أن يرتكب تلك الجريمة البشــعة في البلد الذي فتح له أبوابه هربا مما يجري مع الشيشان في روسيا.»

الجبن سيد الأخلاق

لن يصل حــزب للحكم في بريطانيــا، ما لم تؤيــده صحيفة «الصن» الشعبية الصفراء. شــبكة فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية تحدد أجندة النقاش السياســي في البلاد. ليس هناك رئيس وزراء أســترالي يمكنه الوقوف في وجه قناة «سكاي نيوز أستراليا». ماذا يجمع بين هذا وذاك؟ يجيب عبد الله عبد الســام في «الأهــرام»: «كل هذه الصحف والقنوات مملوكــة لإمبراطور الإعلام الأســترال­ي/الأمريكي روبــرت ميردوخ )89 عامــا(. منذ القدم، كان أحد مبررات دعــوات الإصلاح، أو حتى الثورات، القضاء على ســيطرة رأس المال على الحكم، حتى أن ثورة يوليو/تموز، جعلتــه هدفا رئيســيا. الهدف الآن، إنهاء ســيطرة الإعــام، وتحديدا المحافظ، على السياســة. رئيس الوزراء الأسترالي الأسبق كيفين روود، طالب بتحقيق برلماني حول ثقافة الخوف النى نشــرها ميردوخ، بسبب هيمنته على الإعلام. يمتلك قطب الإعــام ٪70 من الصحف الموزعة في أســتراليا وقناة تلفزيونية رئيسية، ولديه مؤسسات إعلامية وصحافية مؤثرة في أمريكا وأســترالي­ا ودول عديدة. إنها سيطرة رأس المال بشكل آخر. يقول روود: «عندما كنت رئيســا للوزراء، حاولت التكيف مع غرور رؤساء تحرير ميردوخ». لم يكن أحد مستعدا للدخول في مواجهة معهم. صحفهم توزع بالملايين، ومشــاهدات قنواتهم عالية جدا. لديهم استعداد لتقنين المعلومات المضللة وزرع الشكوك حول الحقائق، كما يقول جيمس الابــن الأصغر لميردوخ، الذي ابتعد عــن الإمبراطور­ية رفضا وقرفا. أحد أسباب تخبط العالم في التصدي لكورونا، طريقة معالجة إعلام ميردوخ للكارثة.. تخفيف من خطورة الفيروس وســخرية من الكمامة، وضغوط لمنع الإغلاق، وهي أفكار ترامب نفسها. الصيف الماضي، تعرضت أستراليا لأسوأ وأضخم حرائق غابات في تاريخها. ومع ذلك ظل الإعلام الميردوخي ينكر حدوث تغير مناخي. تعرضت الإمبراطور­ية لمشــاكل خطيرة آخرها في بريطانيا، تعلقت بالاحتكار والتدخل السياسي وعدم مراعاة مواثيق الشــرف الصحافية، لكنها خرجت أقوى وأعنف. المفارقة، أنه رغم شعور السياســيي­ن بالحرج، وربما المهانة، إذ عليهم، من حين لآخر، أن يتشرفوا بالمثول أمام ميردوخ )المرشــد الروحي للإعلام ( إلا أنهم يخشــون الدفع بمشــروعات قوانين للحد من نفوذه، إذن سيتعرضون لحرب شعواء، قد تقضي على مستقبلهم.. الجبن سيد الأخلاق».

لن تغيب شمسها

يُعــدّ خالد إبراهيم أحد المتفائلين في «اليوم الســابع» ببقاء الصحافة على عرشها: «لم تلعب السوشــيال ميديا، خلال السنوات الماضية، دور الإعلام البديــل عن الإعلام التقليــدي، كالتلفزيون المصــري والقنوات الفضائية والمحطــات الإذاعية والصحف والجرائد والمجلات، حيث يروج الكثيرون إلى أن السوشيال ميديا أطاحت بالصحف والقنوات الفضائية، وأنها أصبحت مصــدر المعلومات الأول، وهو المنطق الــذي يتنافى تماما مع الحقيقة ومــع العقل، فصحيح أن السوشــيال ميديا أصبحت لها قوة تأثير كبيرة، لكن في الوقت نفســه مجرد «إعلام مكمل» لهذه الوســائل التقليدية، وليست إعلاما بديلا كما يعتقد البعض. في السنوات الأخيرة، ومع التصاعد المســتمر لمواقع التواصل الاجتماعــ­ي، ظهر مصطلح جديد وهو «قوة السوشــيال ميديا» الذي يفســر إلى أي حد وصل تأثير مواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيهها للرأي العام، والمشــارك­ة أحيانا في قلب الأمــور وإعادتها لنصابها، ودعــم «صناع القرار» والمســؤول­ين، وأيضا شــن حمــات للهجوم على أشــخاص أو مؤسســات. خلال الســنوات الماضية، شــكّل الإعلام بفروعه التقليدية، ثنائيا قويا مع مواقع التواصل الاجتماعي، والمنصات المستحدثة، ليساهم الإعلام الجديد الذي يمزج بين السوشــيال ميديا والإعلام المرئي والمقروء والمسموع في تصحيح العديد من المسارات المهمة، لدى الشعب المصري».

بعد معاناة مع المرض

نعت الفنانة شــيريهان، عبر حسابها الشخصي على موقع التغريدات «تويتر»زوجة شــقيقها الراحل: «إنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ في حبيبة أمي وحبيبتي.. زوجة أخي المرحوم عمر خورشيد.. دينا خورشيد». ورصدت «الوطن» أبرز المعلومات عن دينا خورشــيد، وهي كالتالي: تزوجت عمر خورشيد عام 1977.. احترفت الغناء في الملاهي الليلية والفنادق الكبرى. جذبتها الســينما المصرية وشاركت في بطولة فيلم «الخزنجية» في بداية التســعيني­ات. أشهرت أرملته اللبنانية «دينا» إســامها، بعد تعاملها مع زوجها وحبها للدين الإســامي، وكانت لا تزال في ســن صغيرة آنذاك. وخاضت صراعات عديدة، كان أبرزها مشــاكل الميــراث التي تصاعدت بينها وبــن الزوجة الرابعة لخورشــيد بعد مرور 14 عامــا على صدور الحكم لصالح زوجته الأولى مها أبو عوف التي استصدرت حكما بتعيينها حارســا قضائيا على التركة، التي تقدر بحوالــي 20 مليون جنيه، وهي عبارة عن شــقتين في المهندسين وشــقة في الزمالك وعشــرة أفدنه في المحلة الكبرى. عام 1984 كان شاهدا على الصراع الذي تلخص في دعوى قضائية بســبب إعلان الوراثة بين الزوجة اللبنانة ومها أبو عوف، الذي تدخلت فيه الفنانة شــريهان، بصفتها طرفا في الصراع لأنها شقيقة عمر خورشــيد من الأم حيث طعنت في الحكم الصادر لصالح الزوجة الرابعة. عمر خورشيد، الذي تزوج دينا خورشــيد عام هو عازف غيتار، وممثل، ومنتج مصري، اســمه بالكامل عمــر محمد عمر خورشــيد، وُلد في حي عابدين في القاهرة يوم 9 إبريل/نيسان 1945 حصل على ليسانس الآداب قسم فلسفة. ودرس الموسيقى في المعهد اليوناني للفيلهارمو­ني، عمل مع فنانين كبــار أبرزهم: محمد عبد الوهاب، وفريــد الأطرش، وعبد الحليم حافظ، وأم كلثوم، وبدأ عمله الســينمائ­ي بدور في فيلم «ابنتي العزيزة» الذي أخرجه حلمي رفلة عام 1971.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom