دراسة ألمانية عن العنف في الحياة الزوجية

■ برلــن ـد ب أ:تخطــط وزارتا الأســرة والداخليــة في ألمانيــا لإجراء دراســة علمية عن العنف بين شــركاء الحيــاة والأزواج في ألمانيا.

وقالــت متحدثة باســم وزارة الأســرة إنه ســيتم رصــد «العنــف ضــد المــرأة والرجل، لاســيما فــي نطــاق العلاقــات الزوجيــة، والعنف الجنسي .»

وسوف تشــارك الهيئة الاتحادية لمكافحة الجرائم فــي ألمانيا في الدراســة أيضاً. ومن المقرر أن تتوافر نتائج الدراسة في عام 2024.

وقالت المتحدثة إن هنــاك نقصاً في ألمانيا حول «معلومات محدثة مثبتة علمياً عن مدى انتشار العنف ضد النساء والرجال وحجمه

وأشــكاله... من المقرر من خلال هذه الدراسة العلميــة تحديــد بيانــات صحيحة مــن أجل التمكــن من تطوير وتوســيع نطــاق عروض دعم ومســاعدة بشــكل موجه على نحو أكبر ناحية الهدف .»

ويتم التخطيط لإجراء ما يســمى بدراسة النطــاق المظلــم الــذي يصــف الفــارق بــن الجرائم المسجلة رســمياً والجرائم المفترض أنــه تم ارتكابها ولــم يتم تســجيلها؛ بينما لا يظهــر فــي إحصائيات الجريمة ســوى جزء من الحــالات المعروفة لدى الشــرطة - وهو مــا يعرف بالمجال المضــيء - وأن المحاولات تتجــه حاليــاً لتحديد عدد الأشــخاص الذين يتعرضون للعنف بشكل عام من خلال مسح تمثيلي.

وأوضحــت المتحدثــة: «مــن المتوقــع أن أغلب المتضررين لا يقدمون بلاغات لأســباب مختلفة».

يشــار إلــى أن الهيئــة الاتحاديــة لمكافحة الجرائــم تنشــر أرقامــاً ســنوية عــن العنف بين الأزواج. وفي آخــر إحصائية لعام 2019 تم رصــد إجمالــي 141 ألفــاً و792 ضحيــة. وكان نحــو 80 في المئة من الضحايا نســاء، و20 في المئــة تقريباً رجــالاً. وكان الضحايا دائماً تقريباً من النســاء فــي حالات الاعتداء الجنسي التي تشمل اغتصاباً ودعارة. وكان نصــف الضحايــا يعيشــون مع الجنــاة في المنزل ذاته.