Al-Quds Al-Arabi

توقعات «موديز» ترفع أسهم البنوك القطرية

-

■ دبي - رويترز: أغلقت سوق الأسهم القطرية على ارتفاع أمس الإثنين، مواصلة مكاسبها للجلسة الثالثة علــى التوالي بقيادة الأســهم المالية، بعد أن قدمت وكالــة «موديز» للتصنيفــا­ت الإئتمانية توقعات متفائلــة للقطاع. ولم يطرأ تغير يذكر على الأسواق الخليجية الرئيسية الأخرى.

وذكــر تقرير صدر عن وكالــة «موديز» أمس أن أرباح البنوك القطرية ستظل صامدة في عام 2021 على الرغم من ارتفاع تكاليف المخصصات بســبب جائحة كوفيد-19.

قالت وكالــة «موديز» لخدمات المســتثمر­ين أن قدرة البنــوك القطرية على توليــد الدخل ما تزال قوية، علــى الرغم من ارتفاع رســوم المخصصات المرتبطــة بالديون المشــكوك فيهــا والناجمة عن تداعيات وباء كورونا.

وتوقعــت الوكالــة فــي تقرير صــدر أمس أن احتياطيــا­ت رأس المــال الكبيرة للبنــوك المحلية وأسعار النفط الحالية والمصالحة الخليجية، تدعم الأداء المالــي للبنوك خــال 2021، رغم التحديات القائمة.

وفي 5 يناير/كانــون الثاني الماشــي تم إعلان المصالحــة مع دول المنطقة بعــد أن دام الخلاف مع الدوحة لأكثر من 3 ســنوات، وترتب عليه تأثيرات سلبية على التجارة والاستثمار، إلا أن اقتصاد قطر أظهر صموداً.

كما أن ارتفاع أســعار النفط فوق مســتوى 60 دولاراً للبرميل يدعم ميزانيــة قطر العامة التي تم وضعها على ســعر متحفظ للبرميل قدره 40 دولاراً فقط خلال 2021. وذكر التقرير أن ضغوط فيروس كورونا ســتبقي تكاليف المخصصات مرتفعة لدى البنــوك القطريــة هذا العــام، مع تدهــور جودة القروض، رغم نتائج 2020 المرنة.

وحسب التقرير، ارتفع إجمالي الربح التشغيلي للبنوك بنســبة 4 في المئة إلى 43.9 مليار ريال )12 مليــار دولار( فــي 2020، مقابــل 42.1 مليار ريال (11.66 مليار دولار( بالعام السابق.

وتابع التقرير «البنوك القطرية أبلغت عن أرباح مرنة فــي 2020، رغم الضغط الإضافــي للجائحة على الأربــاح». وتوقعت الوكالــة أن تظل تكاليف المخصصــات مرتفعة فــي 2021، «وســيكون ذلك مدفوعــاً بانتعاش اقتصادي بطــيء، يصعب معه على المقترضين في قطاعــات مثل العقارات والبناء والمقاولات، سداد الديون».

وارتفع المؤشــر القطري 0.6 في المئة، مع صعود سهم «مصرف قطر الإســامي» 2.2 في المئة، بينما أغلق ســهم «بنك قطر الوطني» أكبر بنوك الخليج، على ارتفاع بنسبة 0.7 في المئة.

وتراجع المؤشر الســعودي 0.1 في المئة، متأثراً بانخفاض 2.4 في المئة لســهم «مصرف الراجحي» غير أن ســهم «البنــك الأهلي التجــاري» زاد 2.2 في المئة. وتخلي مؤشــر دبي عن مكاســبه المبكرة ليغلق على اســتقرار، وكان أداء الأسهم في قطاع الإتصالات قوياً ليعوض خســائر أســهم شركات العقارات.

وقفز سهم «أمانات القابضة» بما يزيد على ثلاثة في المئة بعد إعلان شركة الرعاية الصحية المدرجة في دبي شــراء «مركــز كيمبرِدج» للطــب وإعادة التأهيــل المتخصصة في الرعاية طويلة الأمد بقيمة 232 مليون دولار من شركة الاستثمار المباشر «تي. في.إم كابيتال هيلث كير». وخارج منطقة الخليج، استقر مؤشر الأســهم القيادية المصري. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في الســعودية تراجع المؤشــر 0.1 في المئة إلى 9138 نقطة. وفي أبوظبي اســتقر المؤشر عند 5114 نقطة. كما استقر استقر مؤشر دبي عند 2552 نقطة.

وارتفع المؤشــر القطري 0.6 في المئة إلى 10210 نقاط. كما ارتفع المؤشــر الكويتي 0.7 في المئة إلى 6201 نقطة.

وصعد المؤشــر البحريني 0.4 في المئة إلى 1472 نقطة. كما صعد المؤشــر العُمانــي 0.3 في المئة إلى 3622 نقطة. وفي مصر اســتقر المؤشــر عند 11521 نقطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom