السلطة الفلسطينية: تراجع المنح العربيةللميزانية85 العامالماضي
■ رام الله - الأناضول: تراجع إجمالي المنح والمساعدات المالية العربية للميزانية العامة للســلطة الفلســطينية بنســبة 84.9 في المئة خلال العام الماضــي، مقارنة مع 2019، وسط تراجع حاد في الدعم السعودي.
وأظهــرت بيانات ميزانية الســلطة لعــام 2020 الصادرة أمــس الأربعاء أن مجمل الدعم المالي العربي خلال 2020 بلغ 132.4 مليون شيكل )40 مليون دولار(.
وكان مجمل الدعم العربي للميزانية الفلسطينية في 2019، قد سجل 876.3 مليون شيكل )265.5 مليون دولار(.
يتزامن التراجع مع رفض السلطة الفلسطينية «صفقة القرن» التي أعلنها الرئيس الأمريكي الســابق دونالد ترامب، وتصريحات للأخير في ســبتمبر/أيلول الماضي، قال فيها إنه طلب «من الدول الثرية أن لا يدفعوا للفلسطينيين».
وفي يوليو/تموز 2020، قال وزير المالية الفلســطيني شكري بشارة، خلال مؤتمر صحافــي أن «دولا شــقيقة علقــت المنح والمســاعدات الموجهة لدعــم الميزانية» دون تقديم مبررات لذلك. وتعد الدول النفطية هي الممول العربي الأوحد تقريبا لميزانية السلطة الفلسطينية. وخلال العام الماضي، تراجع الدعم الســعودي للميزانية الفلسطينية بنسبة 81.4 في المئة إلى 107.4 مليون شــيكل )32.5 مليون دولار( نزولا من 576.7 مليون شيكل (174.7 مليون دولار( في 2019.
بينمــا توزع باقــي الدعم العربي خــال 2020، بين قطر بقيمة 21.5 مليون شــيكل (6.51 مليون دولار( وسلطنة عُمان بـ 3.5 مليون شيكل )1.06 مليون دولار(.
فــي 2019، قدمــت الجزائر دعمــا للميزانية العامة الفلســطينية بقيمــة 94 مليون شيكل )28.5 مليون دولار( وقطر 170.2 مليون شيكل )51.57 مليون دولار( وسلطنة عُمان 35.4 مليون شيكل )10.7 ملايين دولار(.
وبالمجمــل، تراجــع الدعــم المالي العربــي والأجنبــي للميزانيــة العامة للســلطة الفلســطينية في 2020 بنسبة 31.3 في المئة إلى 369.7 مليون دولار، من 538.3 مليون دولار في 2019، ومن متوسط مليار دولار سنوياً قبل 2015.