الأردن يسجل تزايد كبير بأعداد الإصابات بكورونا ويواجه أزمة تسريب وثائق بالتهديد بـ دحرجة رؤوس

ســجل الأردن، أمــس الخميــس، عــدد إصابات قياســيا، إذ وصل إلــى 8300 إصابة جديدة بفيــروس كورونا، في حصيلة يوميــة. وبذلك يرتفع إجمالــي حالات الإصابة فــي المملكة إلى 457,151، فيمــا بلــغ عــدد الحــالات النشــطة 69,033. كمــا تم تســجيل 63 وفاة، ليرتفــع إجمالي عدد ضحايــا الفيروس إلى 5169 حالة. وأشــارت الوزارة إلى أن عدد الحالات التي أدخلت أمس للعــاج في المستشــفيات المعتمدة بلــغ 446، فيما غادرت 299 حالة. وبلغ عدد حالات الشفاء لهذا اليوم في العزل المنزلي والمستشــفيات 3644 حالة، ليصل إجمالي عدد حالات الشــفاء إلــى 382,949. وقررت الحكومــة الأردنية زيادة ســاعات حظر التجــول الليلي ومنع إقامة صلاة الجمعــة وقداس الأحد وغلق الحدائــق العامة والنــوادي الليليــة والمراكــز الرياضية بهدف احتواء التفشــي الخطيــر لفيروس كورونا والــذي أصبح يهدد إمكانات صمود النظام الصحي.

وإلى جانب انتشــار كورونا، يشــهد الأردن أزمــة ثانية على علاقة بتســريب وثائق دفاعية ســرية من مقر رئاســة الوزراء،

وقال وزير الاتصال الناطق الرســمي باســم الحكومة الأردنية صخر دوديــن كاشــفا النقاب عــن عملية تحقيق "إذا تســربت وثيقة أمر دفاع يمكن أن يتسرب ما هو أهم".

لا يقول دودين ذلك بدون تفويض من رئيســه الدكتور بشــر الخصاونــة. ولا يتحــدث عن "رؤوس ســتتدحرج" كمــا قال إلا ولديه تصور مسبق عن هوية من يمكن اتهامه بتسريب الوثائق. الأمر طبعا يتعلق بوثيقة أمر دفاع نشــرت بالخارج قبل إعلانها رســميا. لم يكشــف الوزير دودين، في ساعة متأخرة من مساء الأربعــاء، عن تفاصيــل إضافية لأن فريق الجرائــم الإلكترونية يحقق في مقر رئاسة الوزراء.

واعتبــر دودين أن تســريب الوثيقة من أي موظفين أو من أي مؤسســات حكوميــة أخرى يعني أن رؤوســا ســتتدحرج وهو تصريح عنيف نسبيا” وبلغة غير مسبوقة ويأتي بعد سلسلة

اســتقالات” لمسؤولين كبار أثارت جدلا في البلاد، حيث بدأت بوزير العمل في الحكومة معن قطامين، وانتهت بمدير عام جهاز الجمارك ولأســباب غامضة. وقبل ذلك وزيران بارزان في نفس الحكومة أقيلا بتهمة مخالفة أوامر الدفاع.