الدبيبة يبحث مع اللجنة العسكرية الليبية 5+5 تطورات وقف إطلاق النار

■ طرابلــس -الأناضول: بحــث رئيس الحكومة الليبيــة الجديد، عبد الحميد الدبيبة، مســاء الإثنين، مع اللجنة العسكرية "5+5" تطورات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

جاء ذلك خلال اجتمــاع "الدبيبة" مع اللجنة في مدينة ســرت )450 كلم شــرق العاصمة طرابلــس(، وفق الناطق باســم رئيــس الحكومة، محمد حمودة.

وتضم هذه اللجنة 5 أعضاء من الحكومة الليبية الشــرعية و5 من طرف مليشيا خليفة حفتر.

وقــال حمودة، إن "رئيس الحكومة اجتمع مع لجنة 5+5 بمدينة ســرت، بعد أن أدى اليمين الدســتورية )الإثنين( في مدينة طبرق )شرق(، للوقوف على احتياجات اللجنة وبحث تطورات عملية فتح الطريق الســاحلي )بين مصراتة وســرت( وخطة التأمين بعد فتحه". وأضــاف أن الاجتماع ناقش كذلك "مسألة إخراج القوات الأجنبية من البلاد".

وحــول موعد فتح الطريق الســاحلي المغلق من قبل مليشــيا حفتر منذ نيسان/أبريل 2019، أفاد حمودة أنه من المتوقع أن يتم فتحه "قريباً جداً".

وقال محمد الترجمــان، عضو اللجنة الفرعية المســؤولة عن ملف إزالة الألغام، في لجنة "5+5"، إن الاجتماع "يبحث الخطوات التي اتُخذت بشــأن الترتيبات والاحتياجات لإنجاح عمل اللجنة".

وتتشــكل اللجنة الفرعية من 8 ضباط مــن الطرفين، وتتولى مع مراقبين دوليين، عملية نزع الألغام وسحب المرتزقة.

وفي وقت ســابق الإثنين، انطلق في ســرت اجتماع اللجنة العســكرية المشــتركة )5+5(، مع ممثلي بعثة الأمم المتحدة للدعــم في ليبيا، ومراقبين دوليين.

وفي 6 شــباط /فبراير الماضي، اتفقت اللجنة على نزع الألغام من ســرت والطرق المؤدية إليها، بدءاً من العاشــر من الشهر نفسه، تمهيداً لفتح طريق مصراتة ـ سرت.

ويســود ليبيا، منذ 23 تشــرين الأول/أكتوبر 2020، وقف لإطلاق النار، برعاية الأمم المتحدة. عبد الحميد الدبيبة

وفي 5 فبراير/شــباط الماضي، انتخب ملتقى الحوار السياسي، برعاية الأمم المتحدة، سلطة تنفيذية موحدة تضم حكومة ومجلساً رئاسياً، لقيادة ليبيا إلى الانتخابات.

ويأمل الليبيون أن تساهم السلطة الموحدة في إنهاء سنوات من الصراع المسلح، جراء منازعة مليشــيا حفتر، للحكومة الليبية، المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.