سوريا تعلن التصدي لـ«عدوان» إسرائيلي... وتل أبيب: «لا نعلق على شائعات»
■ دمشــق - وكالات: ذكرت دمشــق "أن جيش الاحتلال الإســرائيلي نفذ عدوانا" علــى بعض الأهــداف في محيط العاصمة دمشق. وقالت وكالة سانا الناطقة باسم النظام إن وســائط الدفاع الجوي السورية تصدت "لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها واقتصرت الخسائر على الماديات".
وكان ســكان محليون في جنوب العاصمة السورية قالوا لوكالــة الأنباء الألمانية )د.ب.أ( إنهم ســمعوا أصوات قصف جوي، تبعها رد من قبل القوات الحكومية السورية وانطلاق مضادات أرضيــة من أطراف العاصمة الغربية باتجاه جنوب وغــرب العاصمة. وأكد الســكان أنهم شــاهدوا عــدداً من الصواريخ وهي تنفجر في الجو غرب منطقة الكسوة جنوب العاصمة دمشــق بعد تصدي المضادات الأرضية الســورية لها. بدوره، اكتفى الجيش الإســرائيلي بالقول إنه "لا يعلق على شــائعات"، وفقا للموقع الإلكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت. سياســياً، يــزور وفدان إســرائيلي ولبناني من "حزب الله"، كل على حدة، موســكو، في وقت تتجه الأنظار إلى فحوى الاجتماعات مع المســؤولين الروس وانعكاساتها على الوضع في سوريا.
وقــال وزيــر الخارجيــة الروســي، ســيرغي لافروف، الأربعاء، إن بلاده أطلعت الجانب الإســرائيلي على مختلف العمليات السياســية في مؤتمر أســتانة والمنصات الأخرى لتســوية الأوضاع في ســوريا، بالإضافة إلى تركيزها على أنشطة اللجنة الدســتورية، بغرض جعل الجلسة السادسة المقبلة للجنة مثمرة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده مع وزير الخارجية الإســرائيلي، غابــي أشــكنازي، أن فكرة توســيع دائرة اللاعبين الدوليين في الملف السوري قد تتسع لتشمل ثلاث دول عربية أخرى، لإيجاد سبل جيدة لبحث مصير سوريا. وأشــار لافروف إلى أن المبعوث الأممي إلى ســوريا، غير بيدرسون، ســيعد قائمة بالدول المحتملة مشاركتها لطرح مبادرات سياســية وفــق القرار 2254. وفــي الوقت ذاته، يتابع وفد مــن حزب اللــه اللبناني، بقيــادة رئيس كتلة الوفاء للمقاومة في البرلمــان اللبناني، محمد رعد، زيارته إلى العاصمة الروسية، موسكو، التي بدأها منذ 15 من آذار/ مارس الحالي بناء على دعوة روسية، وتستمر لثلاثة أيام، للقاء المسؤولين الروس.