Al-Quds Al-Arabi

هبوط معظم مؤشرات البورصات الخليجية اقتداء بالعالمية

-

■ دبــي - رويتــرز: أغلقــت غالبيــة البورصات في منطقــة الخليج على انخفاض أمــس الأربعاء، مقتفية أثر الأســواق العالمية، مع ترقب المســتثمر­ين لمعرفة مــا إذا كان مجلــس الاحتياطي الاتحــادي )البنك لمركزي الأمريكي( سيشــير إلى مســار نحو إعادة السياسة لطبيعتها بشكل أسرع مما كان متوقعا في السابق.

ونزل مؤشر دبي الرئيسي 0.8 في المئة، متأثراً بهبوط سهم «إعمار» العقاريــة القيادي 1.4 في المئة، وخســارة ســهم «بنك الإمــارات دبي الوطني» 0.9 في المئة.

ونزل مؤشــر أبوظبي 0.1 في المئة، لتتوقف سلســلة مكاســبه على مــدار خمس جلســات، متأثراً بهبوط ســهم «بنك أبوظبــي التجاري» 1.3 فــي المئــة. وأوردت رويترز نقلاً عن مصادر أن «شــركة « المملوكة للحكومــة طلبت صرف ضمانات بنحو ثلاثة مليــارات درهم )816.82 مليون دولار( صادرة من بنوك محليــة، نيابة عن مقاولين يعملون في مشروع توسعة مطار متأخر عدة أعوام.

وقد تضغط هذه الخطوة على ميزانيات البنوك المنكشــفة انكشافاً كبيراً بالفعل علــى قطاع البناء في الإمارات، والــذي يعاني من تباطؤ منــذ ســنوات وســط تراجــع لمشــروعات البُنيــة التحتية والمشــاري­ع العقارية.

ونــزل مؤشــر البورصة الســعودية الرئيســي 0.6 في المئــة، بينما فقد ســهم «مصــرف الراجحي» 0.9 فــي المئة، وفقد ســهم «اتصالات السعودية» 2.5 في المئة.

وقال مايكل ســتارك محلل الأبحاث في «اكسنيس» «ثمة مخاوف أيضا من انخفاض مســتمر للطلب على النفــط. يظل الطلب على النفط منخفضاً نسبياً مقارنة بما كان عليه في بداية العام الماضي، إذ لم تعد الدول بعد لمستوى النشاط الاقتصادي قبل كوفيد». ف

ي الوقــت ذاته، تخطط مصافي التكرير الحكومية في الهند لخفض الواردات من الســعودية بنحو الربــع، مع تصاعد للخلاف مع الرياض عقب قــرار منظمة «أوبك» تجاهل دعوة نيودلهــي لزيادة الإنتاج لدعم الاقتصاد العالمي. وفي قطر، أغلق المؤشر على هبوط 0.8 في المئة.

وخــارج منطقــة الخليــج، انخفــض مؤشــر الأســهم القياديــة في البورصة المصرية واحداً في المئة. وفقد سهم «البنك التجاري الدولي» 2.2 في المئة. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في الســعودية هبط المؤشــر 0.6 في المئة إلــى 9602 نقطة. كما هبط مؤشــر أبوظبي 0.1 في المئة إلى 5746 نقطة، في حين هبط مؤشر دبي 0.8 في المئة إلى 2601 نقطة.

ونــزل المؤشــر القطري 0.8 في المئــة إلى 10211 نقطــة، بينما ارتفع المؤشر الكويتي 0.4 في المئة إلى 6353 نقطة.

وخســر المؤشــر البحريني 0.5 في المئة إلى 1459 نقطة، كما خســر المؤشر العماني0.1 في المئة إلى 3738 نقطة.

وفي مصر نزل المؤشر واحدا في المئة إلى 11068 نقطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom