الشاباك يحذر الرئيس الفلسطيني من قائمة مشتركة وحكومة مع حماس
زعمت وســيلة إعلام إسرائيلية أن لقاء تم في وقت سابق من هذا الأســبوع بين الرئيس الفلســطيني محمود عباس، ومســؤول مخابراتي إســرائيلي. وقالت القناة 12 العبرية صباح أمس الجمعة إن رســالة تحذيرية إسرائيلية شديدة، الى الرئيس عباس نقلها رئيس جهاز الشاباك نداف أرغمان، خلال اجتمــاع بينهما عقد بداية الأســبوع الماضــي في مقر المقاطعة في رام الله.
وقالت القنــاة العبرية إن أرغمان اجتمع بعباس بحضور مسؤول أمريكي رفيع المستوى، ونقل له رسالة تحذير شديدة اللهجــة تتمحور حول مخاوف إســرائيل وأمريكا من انتهاء مفاوضات فتــح وحماس في القاهــرة بالاتفاق على خوض الانتخابــات التشــريعية بقائمة مشــتركة، وأيضا المخاوف من تشكيل حكومة مشــتركة معها، وما يترتب عليه من تولي حماس عدة مناصب وزارية وحصولها على ميزانيات.
وذكرت الصحيفة أن المسؤول الأمريكي نقل لعباس رسالة تحذير مشــابهة، حيث عبر الجانبان عن خشيتهما من تمكن حماس من العودة إلى لعب دور في الضفة الغربية.
ووفق الصحيفة، فإن رئيس الشــاباك حــذر عباس من تراجع مكانته وقوته السياســية في حال تشكيل حكومة مع حماس أو خوض الانتخابات معها في قائمة مشتركة، مشيرة إلى أن الاجتماع مع عباس تطرق إلى دور الســلطة في تفعيل القضايا ضد إسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية.
وميدانيــا استشــهد أمس مؤذن مســجد فــي بيت جن برصاصة أطلقها جيش الاحتلال على رأسه من مسافة صفر، حسب مصادر فلسطينية.
وكان الشــهيد عاطف حناشــية )45 عاما( يشــارك في مســيرة ضد مصادرة أراض في القرية. وقالت مصادر طبية فلســطينية إنه نقل إلى التشــريح في مستشفى في نابلس حيث تبينــت إصابته برصــاص حي من نــوع متفجر أدى إلى تفتيــت عظام الجمجمــة بصورة كبيرة، ممــا ادى إلى استشهاده على الفور.
ونظمت قوات الأمن الفلســطيني جنازة عسكرية للشهيد حنايشــة في مدينة نابلس، ومن ثم تم نقله إلى مسقط رأسه في قرية بيت دجن حيث شارك آلاف المواطنين بصلاة الجنازة في مســجد البلدة الذي يعمل الشهيد مؤذنا فيه، قبل أن ينقل الى مقبرة القرية حيث ووري الثرى.