هجوم مسلّح يستهدف مقر حزب بارزاني في حلبجة
قــال مســؤول الفــرع 12 لـ«الحــزب الديمقراطي الكردســتاني» في مدينــة حلبجة، بســام علي، أمس الجمعة، إن دوافع سياســية تقف خلف استهداف مبنى الفرع بهجوم مسلّح.
وأضــاف في مؤتمــر صحافي عقده أمــس الجمعة، «ليســت لدينا أي مشاكل شخصية وحزبية مع أي جهة، لذا فإن إطــاق النار على مبنى الفرع تقف وراءه دوافع سياسية، وينبغي وضع حد لمثل هكذا حوادث».
وأعلن عن تقدم شــكوى قانونية إزاء تلك الحادثة، قائلا: «ننتظر نتائج التحقيق من قبل القوات الأمنية».
وأعــرب مســؤول الحزب الــذي يتزعمه مســعود بارزاني، عن أســفه أن حوادث إطــاق النار على مقار الحزب الديمقراطي الكردستاني في حدود هذه المنطقة تتجه إلى أن تتحول لظاهرة، داعيا الســلطات الأمنية،
إلى وضع حد لهذا الأمر عبر إلقاء القبض على المتهمين.
وختم قائــاً: إن عملت القوات الأمنيــة بجدية فإن العثور على المنفذين ليس امراً صعبا، وســابقاً، وقعت حوادث أخرى وتم التمكن من تحديد هوية الفاعلين في غضون ساعات».
كذلك، نددت كتلة الحزب «الديمقراطي الكردستاني» في برلمان كردســتان العــراق، بالهجوم المســلح الذي تعرض له مبنى الفرع الـ12 في حلبجة، في الوقت الذي ألمحت فيه إلــى أن أكثر من 70 هجوما ممثــا طال مقار الحزب في المناطق التي تخضع لنفوذ «الاتحاد الوطني الكردستاني».
ووصفت الكتلة في بيان صحافي أمس، الهجوم الذي تعرض له الفــرع بـ«الجبان» داعية الأجهــزة الأمنية للنهوض بالواجب الملقى على عاتقهــا في منع مثل تلك الأعمال.
ووفقــا للبيــان فــإن مقــار الحــزب فــي حلبجة،
والسليمانية، وكرميان، ورابرين ولغاية الآن تعرضت لأكثــر مــن حادثة إطــاق نار، مشــيرا إلــى أن «كتلة الديمقراطي الكردســتاني ستجري متابعة برلمانية لهذا الموضوع ويتعين وضع حد لهكذا اعتداءات، وأن تواجه الجهات المقصرة القانون».
وكان المتحدث باســم مديرية شــرطة حلبجة برزان عثمان، قد صرّح في وقت سابق من أمس، بتعرض المقر الرئيسي للحزب الديمقراطي الكردستاني في المحافظة إلى إطلاق نار من قبل مجهولين.
وقال إنه في الساعة الواحدة من صباح اليوم )أمس( تم إطلاق نار على الفرع الـــ12 للحزب الديمقراطي في محافظة حلبجة من خلال دراجة نارية وسيارة بيضاء اللون دون إصابات بشرية.
وأضاف أنــه تم الرد على المهاجمــن من قبل حراس الفرع ليلوذوا بالفرار إلى جهة مجهولة، مشيرا إلى فتح تحقيق بالحادث.