دي بروين يحض السيتي على تجاهل الحديث عن الرباعية والتركيز على إيفرتون!

■ لندن - أف ب:حــض النجم كيفن دي برويــن زملاءه في مانشســتر ســيتي على تجاهل الحديث عن إمكانية فوز فريق المدرب جوزيب غوارديــولا برباعيــة تاريخية هذا الموســم، والتعامل مع كل مبــاراة على حدة، أولها اليوم على ملعب إيفرتون في ربع نهائي كأس إنكلترا.

ويســير الســيتي بثبات لاســتعادة لقب الــدوري الممتاز مــن ليفربول بمــا أنه يتقدم بفــارق 14 نقطة عــن أقرب ملاحقيــه جاره يونايتد، كما بلغ نهائــي كأس الرابطة حيث يواجــه توتنهام فــي نهاية نيســان/أبريل. وبلغ أيضا ربع نهائي دوري أبطال أوروبا عن جدارة بفوزه على بوروســيا مونشنغلادباخ 4-صفر بمجموع مباراتــي الذهاب والإياب. ويتوجه الســيتي الآن إلى ملعب "غوديسون بارك" مع فرصة بلوغ نصــف النهائي للكأس للمــرة الرابعة خلال خمســة مواســم تحت إشــراف غوارديولا. ومع ازدياد الحديث عن إمكانية إحراز رباعية تاريخية هذا الموســم، يعمــل غوارديولا جاهداً للإبقــاء على تركيز لاعبيــه، وأثار المدافــع الأوكراني ألكســندر زينتشــينكو حفيظة مدربه هذا الأسبوع حين تباهى بأن الســيتي يملك "أفضل اللاعبين في العالم" وبأنه أمام "أهم شهرين في مسيرتنا". وسارع الإســباني الى الحد من تفاؤل لاعبه الأوكرانــي، إدراكا منه بصعوبــة التحديات التــي تنتظر فريقه حتى نهاية الموســم، وهو أمر شــدد عليه أيضا صانع ألعابه دي بروين. وســبق للســيتي أن أحرز الثلاثيــة المحلية عام 2019 لكنه أخفق فــي دوري الأبطال بعد خروجــه من ربــع النهائي على يد منافســه المحلــي توتنهــام. وتطــرق دي بروين الى ذلك بعد الفوز على مونشــنغلادباخ بالقول: "أتذكر أن النــاس كانوا يقولــون قبل عامين بأننا سنفوز باللقب، لكن الأمر صعب للغاية. حجم القدرات الذهنية والبدنية التي يجب أن تتمتع بها كلاعب وفريق مرتفعة جدا". وتابع: "نحاول أن نقدم أفضل ما لدينا والتركيز على كل مباراة على حدة. هــذا الأمر الوحيد الذي

بإمكاننا فعلــه". ولم يفز إيفرتــون بأي لقب كبير منذ إحراز الكأس عام 1995، وســيدخل فريق المدرب كارلو أنشــيلوتي مباراة اليوم على خلفية هزيمتين على التوالي في الدوري المحلي.

وتصطــدم طموحات الســيتي في الكأس بالمستوى الذي يقدمه تشلسي بقيادة مدربه الجديــد تومــاس توخيل، إذ يدخــل الفريق اللندني مباراتــه الأحد ضد ضيفه شــيفيلد يونايتد باحثا عن رفع عدد مبارياته المتتالية بدون هزيمة منذ وصول المدرب الألماني الى 14 . وتأهل تشلسي الى ربع نهائي دوري الأبطال للمرة الأولى منذ 2014 بعد حســمه مواجهته مع أتلتيكو مدريد متصدر الدوري الإســباني 3-صفر في مجمــوع الذهاب والإياب. والأمر الملفت أن تشلســي لــم يتلق ســوى هدفين في المباريــات الـ13 التي خاضهــا حتى الآن بقيادة توخيل الذي أعاد الحياة الى الوافدين الجديدين تيمو فيرنــر وكاي هافيرتز بعدما عانا كثيرا تحت قيادة ســلفه فرانك لامبارد. والأمر ذاته ينطبــق على الوافد الجديد الآخر المغربــي حكيم زياش الذي افتتح التســجيل لتشلسي الأربعاء ضد أتلتيكو، مسجلا هدفه الأول بقميــص الـ"بلوز" منذ تشــرين الأول/ أكتوبــر. لكن كدليــل على معاييــره المرتفعة وما يتوقعه من لاعبيــه، رأى توخيل أن أمام اللاعــب الســابق لأياكس المجــال كي يحقق المزيد من التحســن، موضحا: "يعاني بعض الشيء مع أســلوب لعبنا. عليه أن يتأقلم مع تركيبتنــا وأن يكون أكثر اتســاقاً مع الكرة". ومن المفترض ألا يواجه تشلســي صعوبة في تخطي عقبة شــيفيلد متذيل الــدوري الممتاز القادم من هزيمة مذلة بخماســية نظيفة على يد ليستر بعد 24 ساعة على التخلي عن مدربه المحبوب كريس وايلدر.

وتتجه الأنظار الأحد الى المواجهة المرتقبة بين ليستر وضيفه مانشســتر يونايتد حيث يسعى الأخير الى البناء على ما حققه في معقل ميلان حيث خــرج منتصرا 1-صفــر، ليبلغ ربع نهائــي "يوروبا ليغ". ويبحــث يونايتد عــن لقبه الأول منــذ 2017 حين تــوج بكأس الرابطة ويوروبا ليغ، لكن مدربه أولي غونار سولشــاير يصر على ضرورة عدم الحكم على فريقه اســتنادا الى الكؤوس، بــل الى التقدم الذي حققه بقيادة هدافه الســابق. لكن الفوز

بالكأس ســيخفف بالتأكيد الضغط عن كاهل النرويجي الذي رأى أن "الفوز بكأس قد يخفي أحيانا وقائع ما يحصل في النادي )تطور في الأداء مــن عدمه(. لكننا نهــدف بالتأكيد الى الفوز لأنه الســبب خلف لعب كرة القدم. أنت تهدف دائما الى الفوز بالألقاب". ويفتتح ربع النهائــي بمباراة بورنموث وســاوثهامبتون الذي ومنــذ وصوله الى هذا الدور، تراجع في الدوري وبات مهددا بالهبوط بعد تلقيه خمس هزائم في آخر سبع مباريات.

دي بروين قلل من فرص فريقه السيتي في احراز رباعية تاريخية