Al-Quds Al-Arabi

دراسة جديدة تكتشف كيف يتحدد لون العين

- لندن ـ «القدس العربي»:

بالتصبغ، لكننا وجدنا أيضا جينات تقول شيئا عن بنية وتشكيل القزحية».

وفي ملخص جينيا مستقلا.

وتختبر دراسة الارتباط الجيني ما إذا كان تسلسل معين، مثل الجين، له دور في التحكم في النمط الظاهري لسمة معينة، أو مسار أيضي، أو مرض، من خلال مقارنة المادة الجينية، بحسب مجلة «ساينس أدفانسز» التي نشرت الدراسة الجديدة.

وقال ملخص الدراسة: «وجدنا دليلا على الجينات المتورطة في صبغ الميلانين، لكننا وجدنا أيضا ارتباطات مع الجينات المشاركة في شكل وبنية قزحية العين. وتشير التحليلات الإضافية في 1636 مشاركا آسيويا من مجموعتين من السكان إلى أن تباين تصبغ قزحية العين لدى الآسيويين مشابه وراثيا للأوروبيين، وإن كان بأحجام تأثير أصغر».

وتخلص الدراسة إلى أن: «نتائج دراستنا توضح بشكل عام أن التعقيد الجيني للون العين البشرية يتجاوز إلى حد كبير المعرفة والتوقعات السابقة، ما يبرز لون العين باعتباره سمة بشرية معقدة للغاية وراثيا». التقرير، قال الباحثون إنهم حددوا 124 ترابطا

وأشار فريق «كينكز كوليدج لندن» إلى أن النتائج ستساعد على تحسين فهم أطباء العيون لأمراض العيون مثل الغلوكوما الصبغي ومهق العين.

كما أوضحوا أن الدراسة، وهي أكبر دراسة وراثية من نوعها حتى الآن، بنيت على بحث سابق حدد فيه العلماء عشرات الجينات المرتبطة بلون العين وكان يعتقد في البداية أن التباين في لون العين يتم التحكم فيه بواسطة جينات فقط بعيون بنية مهيمنة على العيون الزرقاء.

وقال الدكتور بيرو هيسي من كينكز كوليدج لندن، وهو أيضا مشارك في الدراسة: «النتائج مثيرة لأنها تقربنا خطوة إلى فهم الجينات التي تسبب واحدة من أكثر السمات المدهشة للوجوه البشرية، والتي حيرت الأجيال عبر التاريخ. وسيؤدي ذلك إلى تحسين فهمنا للعديد من الأمــراض التي نعلم أنها مرتبطة بمستويات تصبغ محددة».

وأضاف الدكتور كايسر: «تقدم هذه الدراسة المعرفة الجينية اللازمة لتحسين التنبؤ بلون العين من الحمض النووي كما هو مطبق بالفعل في الدراسات الأنثروبول­وجية والطب الشرعي، ولكن بدقة محدودة للألوان غير البنية وغير الزرقاء للعين».

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom