«الشرقية للدخان» المصرية: طرح ترخيص جديد لإنتاج السجائر لن يكون له تأثير جوهري علينا
■ القاهــرة - دب أ:أوضحت «الشــركة الشــرقية» المصرية أمس الأحد أن قيام «هيئة التنمية الصناعية» بطرح مزايدة على رخصة جديدة لإنتاج السجائر خارج حدود الشركة، التي تحتكر سوق التبغ في مصر «لن يكون له تأثير جوهري على حجم أعمال الشركة».
وأقرت، في بيان للبورصــة المصرية، بأن الهيئــة «لديها حق أصيل فــي إصدار رخص تشــغيلية حســب توجهــات الدولــة، وأن المنافســة تكون دائما في صالح المستهلك، كما أنها ترفع تصنيف مصر على المستوى الدولي على مؤشرات التنافسية الدولية».
ولفتت إلى أن كُراســة الشروط المطروحة تتضمــن إتاحــة خيــار للجمعيــة العامــة لـ»الشــركة الشرقية» في المشــاركة في رأس مال الشركة الجديدة بنسبة 24% دون تحملها أي جزء فــي تكلفة الرخصة، وهــو ما يحقق استعاضة جزئية لأي خسارة قد تلحق بها في حالة خروج أحد من الُمصنِّعين الحاليين لديها وحصوله على الرخصة الجديدة.
كما لفتــت إلــى أن من شــروط الرخصة الجديدة هو عدم أحقية الشــركة الجديدة في إنتاج سجائر في الفئة السعرية الشعبية التي تسيطر عليها «الشركة الشرقية» وتمثل 98% من مبيعاتها، وبالتالي فــإن «دخول منافس غير معني بقطاع السجائر الشعبية لن يكون له تأثير جوهري على حجم أعمال الشرقية». وكانت أربع شــركات تبيع السجائر في مصر قــد طالبت بتجميــد المزايدة ودراســة طرح رخص تسمح لجميع الشركات بالتصنيع.
وقالت الشــركات-وهي «أدخنة النخلة» و»بريتش أمريكان توباكو/مصر» و»إمبريال توباكو» و»المنصــور الدولية للتوزيع»- أن المزايدة لا تتســم بالعدالــة وتخالف قانون حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية.
وتحتكر الشرقية للدخان صناعة السجائر فــي مصر، وتنتج الســجائر وتبــغ الغليون والسيجار والمعســل. وتبلغ الحصة السوقية للشركة حوالي 70 في المئة، مقابل نحو 30 في المئة للشركات الأجنبية.
وانتقدت الشــركات في خطابهــا اقتصار حق تصنيــع الجيــل الجديد من الســجائر الإلكترونيــة ومنتجات التبغ الُمســخَن على الشــركة الفائزة، وقالت أنــه يخلق حالة من الاحتكار ويضر بمناخ الاستثمار.
ووفقا لموقــع وزارة قطاع الأعمال المصرية، فإن «الشركة القابضة للصناعات الكيماوية» تمتلك 50.5% من أسهم «الشركة الشرقية» فى حــن يمتلك العمال نســبة 1 % ويمتلك القطاع الخاص 43.5.%