Al-Quds Al-Arabi

أسهم الشركات المالية ترفع السعودية ... وموجة بيع تقوض البورصة المصرية

-

■ دبي/القاهرة - رويترز: غيرت أســواق الأسهم الرئيسية في الخليج مسارها لتغلق على ارتفاع أمس الإثنين، إذ قادت الأسهم السعودية المكاسب بدعم الشــركات المالية، بينما تعثرت بورصة مصر بفعل موجة بيع للأسهم القيادية.

وصعد المؤشــر الســعودي الرئيســي 0.5 في المئة، إذ زاد سهم «مصرف الراجحــي» 2.1 في المئة، بعد أن رفعت «المجموعة المالية هيرميس» الســعر المستهدف له إلى 89 ريالاً )23.7 دولار( من 73 ريالاً سابقاً.

وقالت «هيرميس» في تقرير «لم نحسن تقدير نجاح الراجحي في تحقيق مكاسب على صعيد الرهون العقارية ونموه القوي في المملكة».

وزاد ســهم عملاق النفط «أرامكو الســعودية» 0.4 فــي المئة، حيث أبقت الشــركة على تعهدها بتوزيعات تبلغ 75 مليار دولار للعام 2020، وذلك رغم انخفاض حاد في أرباح 2020.

وقالت الشركة أمس أن صافي الدَين إلى حقوق المساهمين ارتفع لأكثر من مثليه إلى 55 في المئة في 2020 من 26 في المئة العام السابق.

وأغلق مؤشــر أبوظبي على زيادة 0.2 في المئة، ليوقف سلســلة خسائر لثلاثة أيام متتالية، مع صعود سهم «اتصالات» 0.4 في المئة.

وفي قطر، أغلق المؤشــر على ارتفــاع 0.1 في المئة، مدعوماً بتقدم ســهم «صناعات قطر» 0.9 في المئة. وفي دبي، أغلق مؤشــر الأسهم الرئيسي على تراجع 1.2 في المئة، متأثراً بنزول ســهم «بنك الإمارات دبي الوطني» 3.5 في المئة، في حين هبط سهم «إعمار» العقارية القيادي 0.8 في المئة.

وتســببت جائحة كوفيد-19 في زيادة الضغــط على قطاع العقارات في المنطقة، حيــث يتخطى المعروض الطلب على المنازل والشــقق الجديدة في سوق يشكل الأجانب فيها أغلب السكان.

ومن المرجح أن تستمر متاعب سوق العقارات في دبي على مدار السنوات القليلة المقبلة، رغم التفاؤل حيال زيادة الطلب في شــرائح معينة بالسوق، في ظل استمرار مشكلة تخمة المعروض.

وخارج منطقة الخليج دفعت مضاربات المستثمرين الأفراد بورصة مصر لتكبد خسائر حادة خلال معاملات أمس الإثنين، وأفقدت مؤشرها الرئيسي 2.45 في المئة، وأســهمها أكثر من 17 مليار جنيه )1.1 مليار دولار( من قيمتها الســوقية. وأوقفت بورصة مصر التعاملات على 85 ســهماً لمدة عشر دقائق بعد تراجعها بأكثر من خمسة في المئة.

وتراجعت أسهم 154 شركة، بينما ارتفعت أسهم عشر شركات، ولم تتغير أسعار أسهم 30 شركة خلال معاملات أمس.

وقالت رانيا يعقوب، رئيســة مجلس إدارة شــركة «ثــري واي» لتداول الأوراق الماليــة «لا يوجد أي تطور سياســي أو اقتصادي في البلاد يمكن أن يؤدي لتلك الخســائر العنيفة ... المبيعات كلها من الأفراد في السوق الذين أصبحوا يتحكمون بالسوق كيفما شاءوا».

وســيطر المصريون على 81 في المئة من معاملات أمس والأجانب على 13 في المئة والعرب على ستة في المئة، وبلغ رأس المال السوقي للأسهم 641.216 مليار جنيه. وهوت أسهم «فوري» لللمدفوعات 5.5 في المئة، وأسهم «بورتو» 7.7 في المئة، وأســهم «بايونيرز» خمسة في المئة، وأسهم «الشرقية للدخان» عشــرة في المئة، وأســهك «أوراسكوم للاســتثما­ر» ســتة في المئة، وأسهم «القلعة» تسعة في المئة.

وفقدت أســهم «طلعت مصطفى» و»البنك التجاري الدولي مصر» 2.5 في المئة لكل منهما، كما هبطت أسهم «المصرية للاتصالات» و»بالم هيلز» 2.6 في المئة لكل منهما، وأسهم «بلتون» عشرة في المئة.

وقالت رضوى السويفي من بنك «فاروس» الاستثماري «سيطرة الأفراد على الســوق ليســت في صالحها... ثمة غياب للمستثمرين الأجانب بسبب عدم وجود طروحات أولية قادرة على جذبهم للســوق المصرية....الأسعار بالســوق أصبحت جاذبة جدا للشراء لكن الوضع العام يقول إن الهبوط لم ينته بعد». وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في السعودية صعد المؤشــر 0.5 في المئة إلى 9547 نقطة. كما صعد مؤشر أبوظبــي 0.2 في المئة إلى 5733 نقطة، بينما هبط مؤشــر دبــي 1.2 في المئة إلى 2552 نقطة. وزاد المؤشــر القطري 0.1 في المئة إلى 10227 نقطة، كما زاد المؤشر الكويتي 0.3 في المئة ليسجل 6385 نقطة. وتقدم المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1471 نقطة، في حين تراجع المؤشر العماني المؤشر 0.1 في المئة إلى 3732 نقطة. وفي مصر تراجع المؤشر 2.5 في المئة إلى 10537 في المئة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom