ضربة شبه قاضية ليوفنتوس بعد الخسارة أمام المغمور بنيفينتو... وميلان يبقي على آماله

الدوري الإيطالي

■ رومــا - أ ف ب: وجــه بنيفينتــو ضربــة شــبه قاضيــة لحظوظ يوفنتوس بلقب عاشــر علــى التوالي، بعدما أســقطه في معقلــه 1-صفر، فيما أبقــى ميلان على آمالــه بتتويج أول منــذ 2011 بفوزه المثير على مضيفــه فيورنتينا -2 3في المرحلة الثامنة والعشرين للدوري الإيطالي.

وبفــوزه الأول على يوفنتــوس من أصل أربــع مواجهات بينهمــا فــي الدوري، أســدى بنيفينتــو خدمة جليلــة للإنتر المتصدر الذي أرجئت مباراته في هذه المرحلة مع ساســوولو بســبب الإصابات فــي صفوفه بفيــروس كورونا. ويتخلف فريــق المدرب أندريا بيرلو في المركــز الثالث عن الإنتر بفارق 10 نقــاط مع مبــاراة مؤجلة، على غــرار "نيراتــزوري" الذي تقلــص الفارق بين وبــن جاره ميلان الثاني الى ســت نقاط بعدمــا نفض الأخير عنه غبار خســارته فــي المرحلة الماضية علــى أرضه أمام نابولي )صفر-1( وخروجه من ثمن نهائي "يوروبا ليغ" بالخسارة في ملعبه أيضا إيابا أمام مانشستر يونايتد )صفر-1(، بفوزه على مضيفه فيورنتينا -2 3بعدما كان متخلفا .2- 1

ويبــدو أن حظــوظ يوفنتــوس بإحــراز لقــب هــذا الموســم محصــورة بالــكأس حيــث يلتقــي أتالانتا فــي النهائــي المقرر فــي 19 أيار/مايــو، بعدما ودع أيضــا دوري الأبطــال من ثمن النهائي على يــد بورتو البرتغالي. ومن المؤكــد أن هذه الهزيمة ســتزيد النقمة على بيرلو والنجم كريســتيانو رونالدو في ظل الحديث عــن إمكانيــة رحيله عن عمــاق تورينو بعــد الخروج مــن دوري الأبطال، لكن المدير الرياضي فابيو باراتيتشــي أكد أن الرجلين لا يزالان ضمن الاســتراتيجية المســتقبلية للنادي. وقال: "لدينا مشــروع بدأناه الموسم الماضي ومباراة واحدة لن تغير وجهة نظرنا أو استراتيجيتنا. هذا المسار يتواصل ونحن ســعداء بما حققناه... هــذا يوفنتوس، لدينــا رونالدو، أفضل لاعــب في العالم ونحن متمســكون به بشــدة". ورغم أن ضيفه دخــل اللقاء على خلفية 11 مبــاراة متتالية بدون فوز، وتحديداً منــذ تغلبه على كالياري -1 2في 6 كانــون الثاني/يناير، عانى يوفنتــوس فــي الشــوط الأول لفــرض إيقاعه والوصــول الى المرمى باســتثناء فرص قليلة كان أولاها لرونالدو في الدقيقة الثالثــة لكــن محاولته لامســت القائم، وأخرى لألفــارو موراتا في الدقيقة 34 بعــد مجهود فردي لكنه اصطدم بتألق الحارس لورنزو مانتيبو. ولم يتغير وضع "الســيدة العجوز" في الشوط الثانــي، إذ بدا رجال بيرلو عاجزين عن الوصول الى المرمى، ثم تعقدت الأمور كثيرا حين اهتزت شباكهم بهدف مفاجئ نتيجة خطــأ فادح مــن لاعب الوســط آرثر الــذي خاطر بتمريــر الكرة داخل المنطقة لدانيلو، فخطفها أدولفو غايش وأودعها شــباك الحارس فويتشــيخ تشيتزني )69(، لينتهي الأمر بتلقي عملاق

مدافع يوفنتوس بونوتشي يرتقي أعلى من لاعبي بنيفينتو لمقابلة كرة عالية تورينــو هزيمتــه الثانية فــي الدوري هذا الموســم علــى أرضه والرابعة بالمجمل، ليكون بمثابة ضربة شــبه قاضية لآماله في الاحتفاظ باللقب.

وفي فلورنســا ورغــم تقدمه باكــرا منذ الدقيقــة 9 بالهدف الخامس عشــر للمخضرم زلاتان إبراهيموفيتش في 15 مباراة هذا الموســم بعــد تمريرة مــن الدنماركي ســايمون كاير، عانى ميــان لتعويض خســارتيه الأخيرتــن ضد نابولــي ويونايتد

وحســم مواجهتــه مــع فيورنتينا. وبعــد هدف زلاتــان، نجح فيورنتينــا في إدراك التعادل من ركلة حرة رائعة لإيريك بولغار (17(، وفي مســتهل الشــوط الثانــي، فاجــأ فيورنتينا ضيفه بهــدف التقدم عبر المخضرم فرانك ريبيري )51(، لكن ســرعان ما رد رجال ستيفانو بيولي بالتعادل عبر إبراهيم دياز إثر ركلة ركنية )57(. وبعدما عاند الحظ إبراهيموفيتش مجددا بارتداد محاولتــه الســاقطة من قرابــة 25 مترا من القائــم )65(، أهدى التركي هــاكان جالهــان أوغلو ميــان الفوز بتســديدة جميلة بعدما وصلته الكرة من فرانك كيسي )72(. وأبقى لاتسيو على حظوظــه بالعودة الى دوري الأبطــال التي ودعها في منتصف الأســبوع من ثمن النهائي بخســارة ثانية أمام بايرن ميونيخ، بفوزه على مضيفه أودينيزي بهدشف سجله آدم ماروشيتش (37(، رافعا رصيد فريقه الى 49 نقطة في المركز السابع بفارق ست نقاط عن أتالانتا الرابع.