غالبية الألمان تعتزم قضاء عطلة عيد القيامة في منازلها

■ برلــن ـ د ب أ: بســبب الارتفــاع الحــاد في أعداد المصابين بفيــروس كورونا، تعتزم غالبيــة كبيــرة مــن الألمــان قضاء عطلــة عيد القيامة في منازلها.فقد أظهر استطلاع أجراه معهــد «يوجــوف» لقيــاس مؤشــرات الرأي بتكليــف من وكالــة الأنباء الألمانيــة )د.ب.أ( أن 79 مــن الألمان ذكروا أنهــم لا يعتزمون السفر لقضاء العطلة.

وفــي المقابــل، ذكــر 2 فقط مــن الذين شــملهم الاســتطلاع أنهــم يعتزمون الســفر للخــارج لقضــاء عطلتهم، بينمــا يعتزم 4 آخرون السفر داخلياً.

ولم تحدد النسبة المتبقية )10 خططها

بشــأن العطلة.وتبــدأ عطلــة عيــد القيامــة الأســبوع المقبل في معظم الولايــات الألمانية. وحتــى الآن، لا يــزال من غيــر الواضح تماماً ما هي خيارات العطلات التي ســتكون متاحة في ألمانيا على الإطلاق. وناقشــت المستشارة أنغيلا ميركل هذا الأمر مع رؤســاء حكومات الولايــات أمــس الاثنــن. ولا تــزال الفنادق وبيــوت الضيافــة وبيــوت العطــات مغلقة أمام السائحين. وتنصح الحكومة الاتحادية وحكومــات الولايات حالياً بشــكل عام بعدم الســفر الســياحي. وهنــاك حاليــاً حوالــي 160 دولــة مــن إجمالــي نحــو 200 دولة على قائمــة المخاطــر لمعهد روبــرت كــوخ الألماني

لمكافحــة الأمراض. ويتعين على أي شــخص يذهب في عطلــة إلى هذه البلــدان أن يخضع للحجر الصحــي عند عودته. ومــع ذلك، رفع المعهــد مؤخراً قيود الســفر عن بعض المناطق الســياحية في أوروبا بســبب انخفاض عدد الإصابات. وتشــمل هذه المناطق جميع جزر البليار الإســبانية وأجزاء من البر الرئيســي لإســبانيا والبرتغال وشــبه جزيرة أســتريا الكرواتيــة الشــهيرة. وأثــار رفــع تحذيــر السفرعن مايوركا طفرة في الحجز السياحي قبل أســبوع. شمل الاســتطلاع، الذي أجري خــال الفتــرة مــن 16 حتــى 18 آذار/مارس الجاري، 2059 ألمانياً.