سوريا: مظاهرة في السويداء تطالب بإسقاط النظام ورحيل القوى الأجنبية

بعد دعوات شــعبية لإحيــاء الذكرى التاســعة والثلاثين لرحيل قائد الثورة السورية الكبرى، سلطان باشا الأطرش، خــرج عشــرات المواطنــن بتظاهــرة مناهضــة للنظام الســوري، انطلقت من المــدرج الروماني في مدينة الســويداء إلى مسقط رأس الأطرش في بلدة القريّا، جنوب المحافظة.

وضمن فعاليات وتظاهــرات الذكرى الســنوية لرحيل قائد الثورة الســورية الكبرى ســلطان باشــا الأطرش، توافد المواطنون إلى صرح "ســلطان" في بلدة القريا جنوب الســويداء رافعين لافتات تذكر بقيــم الثــورة ومنهــا "الدين لله

والوطن للجميع"، وهتافات تدعو لوحدة الشــعب الســوري، مطالبــن بالاقتداء بالنهــج الوطنــي لســلطان الأطرش، ومذكرين بأهمية الانتقال السياســي في سوريا، كما نادوا برحيل القوى الأجنبية عن الأراضي الســورية، وإسقاط بشار الأسد.

وتــداول رواد وســائل التواصــل الاجتماعي صوراً للمظاهرة وتسجيلات مصــورة يظهر فيها جانــب من الأهازيج التــي رددها أبنــاء المحافظــة، وبعض الهتافات مثل "عرش الظلم ما يدوم فوق تراب سوريا".

مديــر شــبكة "الســويداء 24" قــال لـ"القــدس العربــي" إن "حشــداً مــن المواطنــن توافدوا صبــاح الجمعة إلى صرح الباشــا رافعين لافتــات تؤكد على شــعار الثورة الســورية الكبرى "الدين

للــه والوطن للجميع"، كمــا نادى معظم المتظاهرين بإسقاط النظام السوري".

وقال مدير الشــبكة نــور رضوان إن أهالي المحافظة تجمعوا بناء على دعوات أطلقها ناشــطون قبل أيام، تجديداً للعهد ووفاء لذكرى رحيل قائد الثورة السورية الكبرى.

صفحــة أخبــار "الســويداء "المحلية ذكرت أن "مواطنين وتجمعات سياســية ومدنية في الســويداء، دعت إلى إحياء ذكرى رحيل القائد العام للثورة السورية الكبرى سلطان باشــا الأطرش، في بلدة القريّا جنوب المحافظة".

وتعقيباً على المظاهرات في السويداء، قــال الخبير السياســي د. محمود حمزة علــى صفحتــه الشــخصية "أهلنــا في الســويداء ما زلنــا ننتظر منهــم الأكثر لأن جبل العرب منبع الشــهامة والثورة

والعز... عاشــت ســوريا ويسقط بشار الأسد". وفي السياق نفسه، وبعد إعلان الروس عن اتفاقهم مــع الجانب التركي علــى فتــح ثلاثــة معابر تصــل مناطق ســيطرة النظام بمناطــق الفصائل من ريفي حلب وإدلب، رصد المرصد السوري لحقوق الإنســان مظاهرات عدة شهدتها مناطق ســورية عدة ضمن مناطق نفوذ القوات التركية والفصائل في ريفي إدلب وحلب بعــد ظهر الجمعة، وذلــك تنديداً بالمسعى الروسي لفتح معابر بين مناطق الفصائل المعارضة ومناطق النظام، حيث شــهدت مدينتا إدلب وعفريــن وبلدات وقرى أخرى فــي ريفي حلب الشــمالي والغربي، مظاهرات رافضة للاتفاق وفتح المعابر، مطالبة بإسقاط النظام السوري وتطبيق القرار 2254 الأممي.