«الجزيرة» مرشحة لعدد من جوائز وتعزز من هيمنتها الإعلامية عالمياً «شورتي» الرقمية
تتجه شــبكة «الجزيــرة» للحصــول على عدد من الجوائز الدوليــة المرموقة، لتعزز من ريادتها وصدارتها المشهد الإعلامي في المنطقة، وعالمياً.
وأعلنــت لجنــة تحكيــم جوائــز «شــورتي» المتخصصة في مجال الإعلام الاجتماعي القائمة النهائية للمرشحين للفوز بجوائز الدورة الثالثة عشــرة، وحظيــت شــبكة «الجزيــرة» الإعلامية بعدة ترشــيحات في فئات متنوعة في منافســة مع قنوات عالمية منها: «ســي إن إن» و«بلومبرغ» و»سي بي أس».
والجديد هذه المرة أن قائمة الأعمال المرشــحة هذا العام من الشــبكة، تميــزت بحضور عدد من البرامج والتغطيات التي أنتجــت باللغة العربية وبثت على منصــات «الجزيــرة» الإخبارية على وسائل التواصل الاجتماعي.
تصدر القطاع الرقمي
وتصــدر القطــاع الرقمــي في الشــبكة لائحة الترشــيحات، حيث ضمت القائمــة خدمة إيجاز عــن فئة الأخبــار والإعــام، وهي خدمــة يومية توفر محتوىً إعلامياً موجزاً يرصد أهم الأخبار السياســية والرياضيــة والثقافيــة وغيرهــا، ويقدمها مذيعو قناة «الجزيرة» الإخبارية.
وفــي فئــة «الهاشــتاغ» تأهلــت تغطيــة قناة «الجزيــرة» للانتخابــات الأمريكيــة الأخيــرة للقائمة النهائية، بعــد أن حققت نجاحاً واضحا فــي لفت انتباه المتابعين بفضــل المحتوى المتميز الــذي أنتجــه فريــق التغطية من مختلــف أنحاء الولايات المتحدة.
ونالت شــبكة «الجزيرة» الإعلامية ترشيحين في فئة الحضور على موقع فيســبوك لصفحتي «الجزيــرة» الإنكليزيــة و«الجزيــرة» الإخبارية، بعــد أن حققــت هــذه الأخيــرة أرقامــا تفاعليــة عالية خلال العام الماضي، ســواء على الصفحة الرئيســة للقنــاة أو فــي عبر الصفحــات المحلية للقناة.
وضمــت القائمة النهائية لشــورتي هذا العام خدمــات وبرامــج أخــرى للجزيرة منهــا منصة كونتراســت، التي حصدت ترشــيحين عن فئتي الواقــع الافتراضــي والواقــع المعــزز، ونالــت ترشــيحاً ثالثاً عن فئة الأخبار والإعلام لوثائقي يتتبع يوميات ثلاثة مهاجريــن من أقلية الإيغور يقيمون فــي تركيــا، ويوحدهم هاجــس معرفة أحــوال أقربائهم فــي إقليم شــينجيانغ -غربي الصــن- بعــد أن انقطعــت أخبارهم منــذ فترة طويلة بســبب منــع الســلطات لأي تواصل بين هذه العائلات وذويهم خارج البلاد.
وحظيــت + بالإنكليزيــة بترشــيح فــي فئة الرســوم المتحركــة عن فيلم يــروي يوميات طبيب يكافح جائحة كورونا في قســم الطوارئ بالمستشــفى الذي يعمل فيــه، الفيلم حوّل قصة الطبيــب كريــغ سبينســر إلــى رســوم متحركة تنقل للمشــاهد تفاصيل التحديــات التي تواجه العاملــن في مجال الصحــة لمكافحة الفيروس، وحصد المقطع أكثر من 20 مليون مشــاهدة على صفحات القناة.
الاستخدام البصري
وترشــح فريق صحافــة البيانات فــي موقع «الجزيــرة» الإنكليزي لجائزة شــورتي عن فئة الاســتخدام البصري الأمثل للبيانــات الرقمية، عــن تغطيــة تناولــت تاريــخ الصــراع العربي - الإســرائيلي وعملية الســام التي تبنتهــا إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
ومن بين المرشــحين هذا العام كذلــك برنامج «ســتارت هيــر» لموقــع «الجزيــرة» الإنكليــزي، وصفحة «الجزيرة» الإنكليزية على انستغرام.
يذكــر أن جوائز «شــورتي» المتخصصة تمثل مقياساً ســنوياً لتقييم أداء المواقع والحسابات الشــخصية الأكثر تأثيراً وجذبــاً للمتابعين على مواقــع التواصــل الاجتماعــي المتنوعــة؛ وتعلن أســماء الفائزيــن بجوائز هذا العــام في إبريل/ نيسان المقبل.
وكان مســؤولون ومتابعــون أشــادوا بأداء قناة «الجزيرة» القطرية ومنصاتها الرقمية على
مختلف مواقــع التواصل الاجتماعــي، مؤكدين أنها «تظل رائدة الإعلام العربي، ومصدر الخبر، والتحليــل بلا منازع» وهو ما تدعمه الأرقام التي اطلعت عليها «القدس العربي».
وانتشرت تزامناً مع إعلان نتائج الانتخابات الأمريكيــة صــورٌ تقيــس حجــم التفاعــل الذي ســجلته قناة «الجزيرة»، ويبرز مدى شــعبيتها مقارنــة بمنافســيها في المجــال، حيث أوضحت الأرقــام أن متابعــة البــث الحــي علــى صفحــة «الجزيــرة» على يوتيــوب كان الأعلــى، وهو ما عزز من مكانة الشــبكة وحضورها في الســاحة الإعلامية.
وقامــت «القــدس العربــي» بمقارنــة تحليلية للأرقام عشــية إعلان فوز المرشــح الديمقراطي، ورصد ميول الجمهور لحظتهــا نحو القناة التي يعتبرونها «الأكثر مصداقية».
وكانــت «الجزيــرة» الأولى في تلــك اللحظة، تليها «ســكاي نيوز» التي تبث من أبو ظبي، التي ســجلت تقدماً فــي الفترة الأخيرة، بعد توســيع مكتبها فــي الولايات المتحدة الذي يضم جيشــاً من المنتجين والمذيعين والمســاعدين، إضافة إلى تحركات مراســليها فــي نيويورك وبنســلفانيا التي كانت مركز اهتمام العالم.
وســجل عــدد مــن المســؤولين والمغرديــن والمتابعــن، أن «الجزيــرة» كانــت فــي قلــب الحدث، وتقسيم شاشتها بين عدد من الولايات والمواقــع، دليل علــى حجم التغطيــة التي كانت انعكاســا لتخطيط مســبق من فريــق عمل طيلة الفترة الماضية على مدار الساعة لتحقيق الإنجاز الذي يضاف لرصيدها الثري.
وتميزت «الجزيرة» وفق التعليقات المنتشــرة
فــي عــدد مــن مواقــع التواصــل الاجتماعــي بمواكبتها للحدث أولا بأول، مع شبكة مراسليها المتواجدين في أهم المراكز الحيوية.
واســتعانت إدارة القنــاة بعــدد مــن المحللين الأمريكيــن من ميــول مختلفــة، وكان في نفس النشــرة الجمهــوري المقــرب مــن ترامــب، مــع الديمقراطي المساند لبايدن، والأكاديمي المحايد.
وقــدم ضيوف «الجزيــرة» جرعة دســمة من المعلومــات الثريــة التــي وضعــت المشــاهد في صــورة الحدث، وشــرحوا لــه بكلمات بســيطة تعقيــدات المشــهد الأمريكــي المعقــد، والنظــام الانتخابــي المركب الذي يجمع بــن الديمقراطية المباشرة وغير المباشرة.
وقدمــت المحطــة فقــرات توعوية، مــع وجود مذيعــن يرصــدون تطــورات عمليــة الفــرز والســيناريوهات المتعلقــة بنتيجــة المجمــع الانتخابي.وقام فريق الإبداع في الشبكة بإعداد تصــور بصــري لتقــديم المعلومة فــي قالب فني مبهر، والاستعانة بالغرافيكس، والمؤثرات التي تقرب المعلومة من المشاهدين عامة.
حققــت الجــزیرة علــى مختلــف منصــات التواصــل الاجتماعي، متوســط التفاعل الأعلى مقارنة ببقية القنوات.
وانت الأعلی نمواً مــن حیث عدد المتابعین الجدد على منصة إنســتغرام الحديثة في المجال الخبــري، بعــد أن كانت إلــى وقت قريــب تهتم بالمنوعات.
ففــي منصة فيســبوك، حصدت أعلى نســبة مشــاهدة لفيديوهاتهــا خــال الانتخابــات الأمريكيــة، ليلــة الاقتــراع حتــى حســم بايــدن الســباق. وســجلت المشــاهدات نحو 37 مليون مشــاهد بأقل عــدد من المــواد المنشــورة مقارنة بالناشــرين الذين بثوا عــدداً معتبراً مــن المواد، لكن حققوا مشــاهدات أقل، بلغت 4 ملايين لقناة «فرانــس 24» و10 ملايــن لقنــاة «بي بي ســي» واستقرت مشاهدات «سكاي نيوز» و»العربية» في حدود 30 مليون مشاهدة.
وكان ملاحظاً أن قناة «روسيا اليوم» سجلت نســب تفاعل قريبة من معدلات «الجزيرة» التي حققــت مجموع تفاعل أعلى من بقية الناشــرين، ومردّ التفاعل العالي على صفحة القناة الروسية اعتمادها على المواد الجدلية التي تغذي نقاشات جمهورها.
ولوحظ أن قناة «سكاي نيوز» التي استثمرت كثيــراً فــي هــذا الاســتحقاق، وخســرت موارد كبــرى لمتابعة الحــدث، والاهتمام بشــكل لافت بالمرشــح المهــزوم دونالــد ترامب، حيــث كانت الفيديوهات المنشــورة يضخ فيهــا مبالغ خيالية لتظهر على منشورات الجمهور.