صربية تحول منزلها إلى متحف لدمى الأطفال القديمة

■ بلغــراد ـ الأناضول: حولت مواطنــة تعيش في قرية صغيرة تتبع لمدينة «كوفاســيكا» جنوبــي صربيا، منزلها إلى متحــف هو الأول من نوعه في البــاد يضم الكثير من دمى الأطفال القديمة.

الصربيــة تدعى أولغا لوكيك، حوت فــي متحفها قرابة 700 دميــة مصنوعة مــن الخزف والبلاســتيك والقماش، اشــترتها من مناطــق مختلفة من يوغوســافيا الســابقة وروسيا ودول أوروبية.

وقالــت لوكيك إن متحفها يضم مقتنيات تعود إلى نحو 200 عــام، وإن اهتمامهــا بالدمى المختلفــة والقديمة منها دفعها لتنظيم معارض عدة تجذب المهتمين.

وأشــارت إلى أنــه وفقاً لخبرتهــا في هذا المجــال بات الكثيــر مــن النــاس يرســلون إليها دمــى قديمــة بغرض إصلاحها والسؤال عن التاريخ الذي تعود إليه.

وذكــرت لوكيك أن متحفهــا يضم دمى كانــت قديماً لا غنى عنها للأطفال في يوغسلافيا السابقة.

ولفتــت إلــى أن زيــارات المتحــف حالياً محــدودة جداً بســبب جائحة كورونا، مضيفة أن الناس يرســلون إليها صوراً للدمى التي يمتلكونها عبر الهاتف المحمول للسؤال عن تاريخها ونوعها.

أبرز المعالم العالمية تطفئ أنوارها في «ساعة الأرض»

■ عواصم ـ الأناضول: شاركت عواصم عدد من دول العالم، مساء الســبت، في فعالية «ســاعة الأرض» عبر إطفاء الأنوار عن معالمها البارزة لمدة ســاعة؛ بهدف لفت الأنظار إلى «ظاهرة التغير المناخي وتوعية الأجيال القادمة بخطورتها».

وشــهدت العاصمة موســكو، إطفاء الأنور عن أكثر من ألفي مبنى بينها قصــر الكرملين ومباني الحكومــة والبرلمان وبرج أوستانكينو، وتشارك روسيا في الفعالية منذ 2009.

وفي عاصمة كازخســتان «نور ســلطان» أطفأت السلطات الأنوار عــن أكثر من 150 مبنــى، بين الســاعة 20.30 - 21.30 بالتوقيت المحلــي، ومن بــن المباني القصر الرئاســي، وبرج «بايتيرك» و»أوبرا أستانا» المسرحي.

كما شــاركت العاصمة الجورجية تبليسي، في الفعالية عبر إطفاء الأنوار عن مباني الرئاســة والحكومة ووزارة الداخلية والبرلمان.

وانطلقت مبادرة «ســاعة الأرض» من أســتراليا عام 2007 بدعــم الصندوق العالمــي للحياة البرية، وذلك للتشــديد على ضرورة اتخاذ إجراءات بشأن التغير المناخي وتوفير الطاقة.

وتتمثل فعالية «ساعة الأرض» في إطفاء الأنوار من الساعة 20.30 حتى 21.30 وفق توقيت كل دولة في آخر يوم ســبت من مارس/آذار .