وزير الصحة الجزائري يعلن عن اتفاق مع روسيا لاستيراد مليون جرعة من لقاح سبوتنيك

أعلن وزير الصحة عبد الرحمن بن بوزيد عن إبرام الجزائر عقداً مع روسيا للحصول على مليون جرعة من لقاح "سبوتنيك."v

وقــال وزير الصحــة الجزائري، فــي تصريحــات صحافية أمس الاثنين، إن الجزائر تستعد لاســتقبال عدة لقاحات أخرى، إلى جانب اللقاح الروسي قريباً من بينها لقاح "فايزر".

يأتــي الإعلان في وقت ترتفع فيه الانتقــادات حول وتيرة عملية التلقيــح في الجزائر وتأخــر جلب اللقاحات كما ســبق وأعلن عنه. وفــي رده على هــذه الانتقادات أكــد وزير الصحــة أن "عدم تلقي باقي الجرعات خــارج عن إرادتنا، لأننا نقوم بالشــراء والبائع هو المســؤول". أما بخصوص برنامج اقتناء اللقاحــات ضمن "اتفاقية كوفاكس" تحدث عن اســتلام كمية من لقاحــات البرنامج في حدود أسبوعين.

وكانت مديــرة الصيدلة والمســتلزمات الطبية بــوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشــفيات البروفيسور وهيبة حجوج كشفت أن حصــة الجزائر من اللقــاح ضد فيروس كورونــا ضمن مجموعة "كوفاكــس" تتراوح بــن 12 و16 مليون جرعة أي مــا يضمن اللقاح

لنسبة 20 بالمئة من الســكان حسب ما هو متفق عليه ضمن المجموعة والمنظمة العالمية للصحة. وأكدت أن الجزائر "ستســتلم نسبة 35 في المئة منها كدفعة أولى مع نهاية الشــهرالجاري". غير أنه إلى حد الآن لم تستلم الجزائر بعد هذه الجرعات.

وحسب البروفيســور محمد يوسفي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمــراض المعديــة ورئيس مصلحــة الأمراض المعدية بمستشــفى بوفاريك بالقرب من العاصمة، فقد تم تلقيح 0.17٪ فقط من السكان، حسب ما نقلت عنه جريدة "الوطن" الناطقة بالفرنسية، وذلك انطلاقاً من كمية الجرعات التي تسلمتها الجزائر إلى الآن والمقدرة بـ 300 ألف جرعة، منها 200 الف جرعة تبرعت بها الصين من مخبر "سينوفارم" و50 ألف من لقاح "سبوتنيك V" و50 ألف من لقاح "أسترازنيكا".

وكان رئيــس الجمعية الوطنيــة لعلم المناعــة، ورئيس المخابر المركزية للمؤسســة الاستشــفائية الحكومية، البروفيســور كمال جنوحــات، أعلن أن أكثر مــن نصف الجزائريــن أصيبوا بفيروس كورونا دون أن تظهر عليهم أعراض المرض، وحسبه، فإن ذلك ساهم في رفعه من مناعة القطيع بين الجزائريين ما يفســر تراجعاً في عدد الإصابات اليومية في الجزائر التــي تراجعت إلى أقل من مئة إصابة خلال الأيام الماضية.