دبي تقود مكاسب أسواق الخليج الرئيسية

■ دبي - رويترز: أغلقت معظم أســواق الخليج على صعود أمس الاثنين، وسط آمال في إعادة فتح قناة السويس بعد تعويم السفينة الجانحة التي سـدت الممر المـائي المزدحـم.

وعلقت السفينة «إيفر غيفن» البالغ طولها 400 متر في القناة صبــاح الثلاثاء الماضي إثر رياح قوية، مما أدى إلى توقف حركة الشــحن في أقصر ممر للنقل البحري بين أوروبا وآسيا. وارتفع المؤشر السعودي الرئيســي 1.4 في المئة، مدعوما بصعود سهم «مصرف الراجحي» 1.5 في المئة وسهم «البنك الاهلي التجاري» 3.6 في المئة. وقال محلل السوق لدى «إف.اكس بريموس » دانيال تقي الدين «ثمة أمل جديد في أسواق الخليج حيث بدأت تتعافي العديد من الصناعات. هذه أنباء جيدة لأن السوق تضررت قليلاً الأسبوع الماضي وكان الأداء ضعيفاً بعض الشيء.»

وأضــاف أن المحللــن يتوقعون الآن أن تنتعش الســوق من مصاعب الأسبوع الماضي بل وأن تسجل مكاسب كبيرة.

وزاد مؤشــر دبي الرئيســي 2.1 في المئة، وصعد ســهم «بنك الامارات دبــي الوطني» أكبــر مصارف الإمــارة، 2.7 في المئة، وارتفع سهم «إعمار» العقارية 2.9 في المئة.

وكانت «دبي القابضة» ذراع الاســتثمار المملوكة لحاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، قد قالت أمس أنها أقامت شراكة مع خمس شــركات لإقامة منشــأة لتوليد الطاقــة من المخلفات بأربعة مليارات درهم )1.09 مليار دولار(.

وأغلق مؤشــر أبوظبي على ارتفاع 1.2 فــي المئة. قاد الاتجاه الصعودي سهم «اتصالات» بزيادته 2.4 في المئة.

وارتفع سهم شركه الخليج للصناعات الدوائية «غلفار» 14.4 في المئة بعدما بدأت الشــركة تصنيع لقاح شــركة «سينوفارم» الصينية ضمن مشــروع مشترك بين الشركة الصينية و«جي42» في أبوظبي. وبموجب المشــروع المشــترك، يقام مصنع كبير في أبوظبي بطاقة 200 مليون جرعة لقاح سنويا.

وفي قطر، ارتفع المؤشــر 1.3 في المئة، إذ زادت معظم الأسهم ومن بينها سهم «صناعات قطر» المنتجة للبتروكيميائيات.

وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشــر الأسهم القيادية في مصر 1.2 في المئة. وفقد ســهم «البنك التجــاري الدولي» 2.5 في المئة، وهبط سهم «الشركة الشــرقية للدخان» 3.7 في المئة. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس:

في السعودية ارتفع المؤشــر 1.4 في المئة إلى 9616 نقطة. كما ارتفع مؤشــر ألأبو ظبي 1.2 في المئة إلــى 5824 نقطة، بينما قفز مؤشر دبي 2.1 في المئة ليسجل 2553 نقطة.

وصعد المؤشــر القطري 1.3 في المئة إلى 10324 نقطة، في حين تراجع المؤشر الكويتي0.3 في المئة مسجلا 6290 نقطة.

ونزل المؤشــر البحريني واحداً في المئة إلــى 1458 نقطة. كما نزل المؤشــر العُماني 0.5 في المئة ليبلــغ 3684 نقطة وفي مصر هبط المؤشر 1.2 في المئة إلى 10738 نقطة.