Al-Quds Al-Arabi

بورصة أبوظبي تصل إلى أعلى مستوياتها منذ 2005

-

■ دبي - رويترز: أغلقت سوق أبوظبي للأسهم مرتفعة أمس الثلاثاء، لتصل إلى أعلى مســتوياته­ا منذ 2005، في حين تدعم المؤشــر السعودي بسهم «الشركة الســعودية للكهرباء» بعد أن أعلنت عن أرباح سنوية قوية.

وفي أبوظبي، أغلق المؤشر مرتفعا 1.5 في المئة، تقوده زيادة 2.7 في المئة في سهم «اتصالات» و1.3 في المئة في ســهم «بنك أبوظبي الأول» أكبر بنوك الإمارات. وبدأت أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات، تداول العقود الآجلة لخام مربان أمس الأول، لتتيح ما قد يصبح ســعراً معيارياً بديــاً لتداول خامات الشرق الأوسط.

وقــال محلل الســوق لدى «آي.ســي.إم.كوم» وائل مكرم «إنها خطــوة عظيمة أن يكون خام نفط أبوظبي الرئيســي متداولاً تداولاً حــراً في أنحاء العالم. يكفــل هذا مزيدا من الشــفافية والموثوقية للمتعاملين والمســتثم­رين. وسيمًكن أيضا متداولي النفط من تغطية انكشــافات­هم.» وأضاف مكرم أنه مــع تنامي أحجام التداول، ســتزداد أهمية العقود الآجلة لبورصــة «إنتركونتنن­تال أبوظبي» وهو ما قد يمهد لأدوات جديدة نافعة للمستثمرين.

وقفز سهم الخليج للصناعات الدوائية «غلفار» 14 في المئة مواصلاً مكاســبه من الجلسة السابقة. بدأت «غلفار» تصنيع لقاح من شــركة ســينوفارم الصينية، في إطار مشروع مشترك بين «سينوفارم» و»جي.42» التي مقرها أبوظبي. وبموجب المشروع المشــترك، يقام مصنع رئيســي جديد في أبوظبي بطاقة إنتاجية 200 مليون جرعة لقاح سنوياً.

وارتفع المؤشر السعودي القياسي 0.2 في المئة، مدعوماً بصعود سهم «السعودية للكهرباء» 9.9 في المئة، بعد أن أعلنت عن زيادة قوية في أرباح العام بأكمله. واقترحت الشركة توزيعا نقديا قدره 0.70 ريال للســهم عن 2020. لكن خسائر سهم «مصرف الراجحي» حدت من مكاسب المؤشر، وذلك بعد بدء تداول السهم دون الحق في توزيعات الأرباح.

وزاد مؤشــر دبي الرئيســي 0.2 فــي المئة، مع صعود ســهم «بنــك الإمارات دبــي الوطني» أكبر بنوك الإمارة، 1.8 في المئة.

وفي قطر، أغلق المؤشــر مرتفعاً 0.6 في المئة، إذ صعد سهم «مصرف الريان» 2.4 في المئة. وفيما يلي تلخيص لأداء بورصات المنطقة أمس: في الســعودية ارتفع المؤشــر 0.2 في المئة إلى 9635 نقطة. كما ارتفع مؤشــر أبو ظبي 1.5 في المئة إلى 5911 نقطة، في حين ارتفع مؤشــر دبي 0.2 في المئة فقط إلى 2556 نقطة.

وصعد المؤشــر القطري 0.6 في المئة إلى 10381 نقطة، بينما تراجع المؤشر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6269 نقطة وتراجع المؤشــر البحريني 0.3 في المئة إلى 1454 نقطة، كما تراجع المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 3681 نقطة

وفي مصر استقر المؤشر عند 10740 نقطة.

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom