الجزائر تستلم 900 ألف جرعة من لقاح «سبوتنيك» غداً

أعلن وزير الصحة الجزائري عبد الرحمان بن بوزيد أن الجزائر ستســتلم حوالي 900 ألــف جرعة من لقاح "سبوتنيك"V الروسي غداً السبت .

وقال أمس الخميس أن الجرعات ســتوزع على مراكز التلقيــح عبر التــراب الجزائري خلال الشــهرالجاري. وأعلن الوزير خلال الأيام القليلة الماضية عن توقيع عقد مع المخبر الروسي يمكن الجزائر من الحصول على مليون جرعة.

وكان الوزير بن بوزيد قدر أرجع تأخر وصول اللقاح التي ســبق وأعلن عنها إلى تأخر المخابــر الأجنبية في توفيــر اللقــاح "عدم تلقــي باقي الجرعــات خارج عن إرادتنا، لأننا نقوم بالشــراء والبائع هو المسؤول". كما تحدث عن اســتلام كمية من لقاحات برنامــج "اتفاقية كوفاكس" في حدود أسبوعين.

وحسب البروفيسور محمد يوسفي، رئيس الجمعية الجزائرية للأمراض المعديــة ورئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، قرب العاصمة، فقد تم تلقيح 0.17٪ فقط من الســكان بالنظر إلى عدد الجرعات من اللقاح التي تحصلت عليها الجزائر منذ بداية السنة تقدر

بحوالي 300 ألف جرعة.

وبخصوص تحقيق المناعة الجماعية في الجزائر، أكد الوزير أن تصريحات بعض الخبــراء مؤخرا توقعت أن أكثر مــن نصف الجزائريين قد أصيبــوا بـ "كوفيد-19" وبحمى خفيفــة دون أن يدركوا ذلــك، معتبرا أنها تبقى مجرد توقعات وليس إحصائيات رسمية.

وكان رئيس الجمعيــة الوطنية لعلم المناعة، ورئيس المخابــر المركزية للمؤسســة الاستشــفائية الحكومية، البروفيســور كمال جنوحات، قد أعلن أن أكثر من نصف الجزائريين أصيبوا بفيروس كورونا دون أن تظهر عليهم أعراض المرض، وهو ما ســاهم، في رأيه، في رفع مناعة القطيع بين الجزائريين ما يفسر تراجع في عدد الإصابات اليومية في الجزائر إلى أقل مــن مئة إصابة خلال الأيام الماضية.

وتسجل الجزائر تراجعا في عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، وكانت قد خفضت الســلطات على اثــر ذلك، إجراءات الحجر الليلي من ســبع ســاعات إلى خمس ســاعات، والذي أصبح ســاريا فقط في 9 محافظات بعدما كان يشمل 20 محافظة. وكان قد أعلن أمس عن فتح المســاجد لتأديــة صلاة التراويح خلال شهر رمضان المقبل.