Al-Quds Al-Arabi

تعقيبا على رأي «القدس العربي»: انفتاح الصين على الشرق الأوسط... توحيد النقائض

-

تعدد الأقطاب

)الصــن( قد تحقق اختراقات في منطقة الشــرق الأوســط لكن في المجــال )الاقتصادي( فقط. المجال )السياســي( بيد )أمريكا( للأســف الشــديد. من هذا المنطلق: الكيان الصهيوني المجــرم لا يهتم بالقرارات الدولية ويضرب بها عرض الحائط. ولا يهتم سوى لقرارات أمريكا.

الموضوع ليس تعدد الأقطاب؟ الصين تحاول أن تحدث اختراقات في دول الشرق الأوسط.. وقد تنجح )اقتصاديا( فقط.

سامح -الأردن

الأحلام الوردية

الشرق الأوسط هو الساحة العالمية الأكثر اتساعا وتنوعا للتناقضات والتوافقات والاختلافا­ت والتفاهمات.

والصين تزحف على العالم بتعداد ســكاني يبلغ مليــارا و409 ملايين نســمة، تليها الهند مليار و375 مليونا ثم الولايات المتحدة 335 مليونا ثم إندونيســي­ا 267 مليونا. والصين تنافس الولايــات المتحدة في عقر دارها وفي العالم ببضائعها الرخيصة نســبيا، والتي تتفاوت أســعارها حسب جودتها وســعر منافســها في الســوق . وهي لا تقنع بغزوهــا التجاري الاقتصــاد­ي، بل تطمح أن تلعب دورا في الشــؤون العالمية يتناســب مع حجمها البشــري والاقتصادي وقد)اختتم وزيــر الخارجة الصيني وانغ يي جولة في الشــرق الأوسط شــملت زيارة الســعودية وتركيا وإيران والإمارات والبحرين وسلطنة عمان، أعطى خلالها إشارات واضحة على أن بلاده لا تنوي البقاء في موقع الشريك الاقتصادي والتجاري والمستورد الكبيــر للنفط من المنطقة فقط، بل تعتزم التحول إلى فاعل جيوسياســي وأمني يلعب دوراً محورياً في شؤون الشرق الأوسط المختلفة.(

الطموح الصيني الجديد ســيجد صداه عند أيتام أوســلو المستعدين لسماع كل من يجدد لهم أحلامهم الوردية. ع.خ.ا.حسن

دروس التاريخ

ســنة الله في أرضه قد وضحت للإنســان أن قوة الدول إلى زوال، وأن أفولها ســيقع ذات يوم، لتظهر على الســطح قوى أخــرى، وهكذا فأمريكا ليست قدرا محتوما على البشرية، فسيأتي اليوم لا محالة التي تصبح فيه في خبر كان، ولعل التاريخ قد عرف إمبراطوريا­ت قوية فأين هي؟

أين هــي الإمبراطور­ية الرومانية؟ أين هي الإمبراطور­ية الساســاني­ة؟ أين هي الإمبراطور­ية الإسلامية؟ أين هي الإمبراطور­ية العثمانية؟

أيــن هــي بريطانيا التــي لم تغــب عنها الشــمس وفرنســا غريمتها الاستعماري­ة؟ أين هو الاتحاد السوفييتي؟ نعم سنرى صعود قوى جديدة وأفول قوى عظمى، هكذا علمتنا دروس التاريخ. بلحرمة محمد- المغرب

قضية العرب المركزية

إن فلســطين قضية العرب المركزية، لكن تركستان الشرقية بالنسبة لنا كمســلمين لا تقل عن فلســطين! فكما هناك إضطهــاد صهيوني على الفلسطينيي­ن، هناك إضطهاد صيني على الإيغور المسلمين! الكروي داود- النرويج

أيام ستالين

ربمــا ما زلــت أضع اللــوم على كامــب ديفيد حيــث تم التخلي عن الســوفييت والصين لصالح الغــرب، كما أن العــراق قبيل حكم صدام توجه للغرب، وابتعد عنهم ومنذ ذاك الحين تغيرت سياسات هذه الدول العظمى أيضا. لا ننسى تاريخيا أن السوفييت بادروا التصالح مع تركيا أيام ستالين، وكذلك مع السعودية. الأنظمة المنجذبة للقطب الغربي تلام أيضا على خسارة حلفاء كروسيا والصين. بسام محمد

جرائم إبادة

الصــن لن تكــون يوما بأفضل من أمريــكا في تعاملها مــع القضايا العربية، مــا تقوم به الصين من جرائم إبادة ضد المســلمين الإيغور هو خير دليل على ذلك. عابر سبيل

طريق الحرير

عودة طريق الحرير عبر القطار التركي مــن تركيا إلى الصين وربط باكســتان بالصين من خلال الطريق السيارة من شأنه أن يبعث حركية اقتصادية لفائدة الصين، ما دام الإنسان المشرقي يستهلك ولا ينتج. ماغون

Newspapers in Arabic

Newspapers from United Kingdom