فلسطينية تهوى السرعة تحصد ألقابا في سباقات السيارات الخطرة
■ دبي رويترز: تهوى الفلسطينية نور داود القيادة الســريعة علــى الطرق منــذ أن كانت في الســابعةَ عشــرةَ من عمرها، وصارت الآن مؤدية رائعــة للحــركات الصعبة والانزلاقــات الخطرة والدوران في حلبات السباق في الإمارات.
أصبحت نور التــي تبلغ من العمر الآن 29 عاما، عضوة في فريق «ســبيد سيسترز» وهو أول فريق ســباقات كل أعضائه من النســاء فــي الأراضي الفلسطينية، ينافس في الشرق الأوسط وأوروبا.
لم تستطع الشابة الفلســطينية مقاومة عشقها للرياضة منذ ســنوات الصبا فبدأت في ممارســة الدريفت «الحركات الخطرة بالســيارات» منذ عام 2012، وتقول إنها أول متســابقة دريفت في منطقة الشرق الأوســط.وتحصد نور الألقاب في المنطقة وفي أوروبا منذ ذلك الحين.
وشاركت في ســباق «ريد بُل سي.بي.دي» في دبي يوم الجمعة الماضــي لكنها لم تصل إلى منصة التتويج كما كانــت ترغب وتتمنى بعد أن تعرضت سيارتها لعطل في علبة التروس.
ووجــدت منصة تســتطيع من خلالهــا تعزيز
مســارها فــي رياضــة الدريفــت، بالإضافة إلى مسيرتها المهنية في القيادة المثيرة.
قالت نور «اســمي نور داود.. أنا أول متسابقة دريفت في الشــرق الأوســط. وأنا الآن في مرسى ياس مارينا فــي أبوظبي. إنه أحــد أحب الأماكن )إلى قلبي( في العالم. جئت إلى هنا اليوم لأتدرب للسباق المقبل الذي ســيقام... في بطولة «ريد بُل ســي.بي.دي». نحــن نتدرب فقط في هــذا المكان والكل موجودون هنا، إنها بيئة رائعة أفتقدها. لقد مرت فترة من الوقت، وأشعر بسعادة بالغة لأنني عدت.. نعم، أنا واثقة للغاية، ومتحمسة بالفعل.»
أضافت «أشــعر بالحماس والسعادة حقا لأنني تأهلت. نعم أشعر حقا بالحماس وأنظر للأمام وأنا على أهبة الاســتعداد. لقد مر وقت لم أكن فيه على المسار الصحيح. أنا سعيدة حقا بما أنجزته بالفعل وأتطلــع للمزيد. أريــد أن أصعــد للمراكز الأربعة الأولى. أريد أن أرى نفسي على منصة التتويج.»
وتعمل الآن أيضا مدربة فــي حلبة ياس مارينا وأكاديميــات أخرى، حيث تنقــل مهاراتها لأجيال جديدة من الشبان والشابات.