الاتحاد الألماني يؤكد بقاء لوف مدرباً للمانشافت في النهائيات

■ برلــن - أف ب:ســيبقى يواكيم لوف مدرباً لمنتخــب المانيا فــي نهائيات كأس أوروبــا المقررة الصيف المقبل رغم الخسارة التاريخية التي تكبدها أمام مقدونيا الشــمالية -2 1في تصفيات مونديال 2022، كما أعلن رئيس الاتحاد الالماني فريتز كيلر.

ويواجه لوف )61 عامــاً( ضغوطات كبيرة منذ سقط فريقه ســقوطا مدويا امام اســبانيا صفر6 فــي 17 تشــرين الثاني/نوفمبــر الماضي ضمن دوري الامم، في حين كانت الخســارة الاخيرة امام مقدونيا الشــمالية المتواضعة الاولى للمانشــافت في تصفيات المونديال منــذ 20 عاماً، وتحديداً منذ ســقوط مدو آخر أمام انكلترا -5 1في ميونيخ عام 2001. وعانــى المنتخــب من عدم ثبات المســتوى منــذ خروجه المذل من الــدور الاول لمونديال 2018 باحتلاله المركز الاخير في مجموعة ضمت السويد والمكســيك وكوريــا الجنوبيــة. وســيترك لوف منصبه رســمياً مع نهايــة كأس اوروبا المقررة من 11 حزيران/يونيــو الــى 11 تموز/يوليو المقبلين، بعد 15 عاماً مدربا للمانشافت. وقال رئيس الاتحاد الالماني: "المباراة المخيبة ضد مقدونيا الشــمالية لم تغير أي شــيء في ما يتعلق بمخططاتنا". وأضاف "ســيقوم لوف وفريقه بتحليل كل شيء للتوصل الــى اســتنتاجات وتحقيق النجاح فــي نهائيات اوروبا". وأدت الخسارة الاخيرة الى تراجع المانيا

في المجموعة العاشــرة الى المركز الثالث برصيد 6 نقاط بالتســاوي مع مقدونيا الشــمالية، وبفارق 3 نقــاط عن أرمينيا المتصــدرة، لتتعالى الاصوات المطالبة برحيل المدرب قبل النهائيات، وكان أبرزها لفيليكس ماغــات الذي قاد فولفســبورغ الى لقب الــدوري عــام 2009 الذي قال: "مــن الواضح اننا بحاجة الى تغيير وليس بعــد فترة معينة بل الان علــى المدى القصير". بيد أن الاتحــاد الالماني يصر أنه ليــس مســتعجلاً لاختيار خليفة لــوف الذي عين مدرباً بعــد نهائيات مونديال ألمانيا 2006 خلفاً ليورغــن كلينســمان، علما أن لوف كان مســاعداً للاخير في النهائيات.