قلق في إسرائيل من تعيين نائب لوزير الدفاع الأمريكي لمواقفه المعارضة لها
بينما تحذر صحيفة إسرائيلية من سلوك إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في الساحة الدولية، مشيرة إلى أن تلك الإدارة التي تتعهد بدعم إســرائيل والحفاظ عليها تتخذ "سياسة معاكسة" تبعث على القلق، صوّت الحزب الديمقراطي الكندي الجديد، لصالح مشــروع قرار يطالب بتعديل لوائح سياساته لتشمل الدعوة لمقاطعة منتجات المستوطنات غير الشرعية وحظر تجارة الأسلحة مع إسرائيل.
وقال في بيــان صحافي، أمس الأحد، إنّ مشــروع القرار الذي قدّمه نشــطاء فلسطينيون ويهود، جاء بعد ســنوات من مطالبة الكثيرين من عناصــر الحزب باتخاذ موقف واضــح من الصراع الفلسطيني والإسرائيلي.
وقالت آمي كشــك وهي واحــدة من المنظمين الرئيســيين لمؤتمر الحزب، إنّ اعتماد مشــروع القرار جاء "نتيجة الدعم غير المسبوق الذي تلقاه من القاعدة الشــعبية"، مضيفــة أن الموقف الذي اتخذه الحزب "لا يحظى فقط بشــعبية كبيرة على مستوى أعضاء الحزب الديمقراطــي الجديد، بل يحظى بدعــم الغالبية العظمى من الحركة العمالية الكندية، والمواطنين الكنديين عموما".
وحســب البيان فــإنّ اســتطلاعا أجــراه مركــز EKOS" Research " الكنــدي للأبحــاث عــام 2017، أكّــد أنّ 78 % من الكنديــن يعتقدون أنّ الدعــوة الفلســطينية لمقاطعة الاحتلال الاســرائيلي منطقيــة، وذلك في ظــل الانتهاكات الإســرائيلية المستمرة لحقوق الإنسان.
وكانت النسبة أعلى في أوساط الأشخاص المستطلعة آراؤهم من أنصار الحزب الوطني الديمقراطي، ووصلت إلى أكثر من 90.٪
وقــال الحزب في بيانه إنّ السياســة المعتمدة تحظى أيضا بدعم قوي بين العديد من النقابات العمالية الرئيسية بما فيها مؤتمر العمل الكندي، الذي يمثل أكثر من ثلاثة ملايين عامل في جميع أنحاء البلاد.
وقالت جينيفيف نيفين، وهي واحدة من المنظمين الآخرين لمؤتمر الحزب إنّ "تبني هذه السياســة اليوم يجعل الحــزب الديمقراطي الجديد واحدا من الأحزاب القليلة التي تطالب بإنهاء الدعم الكندي للمستوطنات غير الشرعية ووقف تدفق الأسلحة من وإلى إسرائيل حتى ينال الفلسطينيون حريتهم".