تراجع الدولار مع هبوط العائدات الأمريكية وارتفاع الإسترليني بعد تخفيف إجراءات الإغلاق

■ طوكيو - رويترز: هبط الدولار مقترباً من أدنى مســتوى في أسبوعين ونصف الأسبوع مقابل عملات مناظرة رئيســية أمس الإثنــن، إذ ضغط تراجع في عائدات ســندات الخزانة الأمريكية على الورقة الخضراء ويلتقط الدولار وعائدات السندات الأنفاس بعد أن بلغا ذروة عدة أشــهر في نهاية الشهر الماضي مدفوعين برهانات على أن تسارع وتيرة التعافي الأمريكي من أثر جائحة فيروس كورونا سيرفع التضخم بوتيرة أسرع مما توقع صانعو السياسات في مجلس الاحتياطي الاتحادي )المركزي(.

ولم يشهد مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات منافسة تغيرا يذكر في آســيا مسجلا 92.304 بعد أن نزل 0.9 في المئة الأسبوع الماضي. وكان المؤشر قد تراجع يوم الخميس لما دون 92 للمرة الأولى منذ 23 مارس/آذار. ومن المتوقع أن تصدر بيانات التضخم الأمريكية اليوم الثلاثاء.

وحوم الدولار قرب أقل مســتوى منذ 23 مارس/آذار أمام اليورو مسجلا 1.1901 دولار. كما اشترى 109.66 ين قرب أقل مستوى في أسبوعين بلغه يوم الخميس عندما هبط لما دون 109.

وبعد هبوطه فــي المعاملات المبكرة ارتفع الجنيه الإســترليني مع تخفيف بعض إجراءات الإغلاق في المملكة المتحدة ليتعافى من بعض خسائر الأسبوع الماضي، لكن محللين حذروا من أن الدفعة التي تتلقاها العملة البريطانية من التقدم في سباق اللقاح قد لا تستمر طويلاً بينما تلحق بها دول أوروبية أخرى. وأعيد فتح المتاجر والحانات وصالونات الحلاقة في إنكلترا بعد إغلاق استمر ثلاثة أشهر. وبحلول الســاعة 1440 بتوقيت غرينتش، كان الاســترليني مرتفعا 0.26 بالمئة أمام العملة الأمريكية عند 1.3744 دولار. وزاد 0.17 بالمئة مقابل العملة الأوروبية إلى 86.64 بنس لليورو، لكنه ما زال أضعف من أعلى مستوى له في عام البالغ 84.72 بنس الذي سجله الأسبوع الماضي

وجــرى تداول عملة «بتكوين» بأكثر من 60 ألف دولار بمــا يقلص الفارق الذي يفصلها عن مستوى قياسي مرتفع بلغته في وقت سابق.