قطر تتصدر مكاسب البورصات الخليجية... وهبوط المصرية
■ دبــي - رويترز: أغلقت أســواق الأســهم الرئيســية بالخليج على ارتفاع أمس الأربعاء مع صعود أسعار النفط بفضل توقعات معدلة للطلب على الخام، في حين تضررت البورصة المصرية من عمليات بيع في الأسهم القيادية.
وتوقعت «وكالة الطاقة الدولية» توازن الطلب وإمــدادات النفط العالمية فــي النصف الثاني من العام، وقالــت أن المنتجين قــد يحتاجون حينها لضخ مليوني برميــل يومياً إضافية لتلبية الطلب المتوقع. وارتفعت أسعار النفط أمس بأكثر من4.% يذكر أن حركة أســعار النفط عامل رئيسي في أسواق المال في الخليج.
وتجاوز المؤشر الرئيسي في السعودية خسائر تكبدها في وقت سابق ليغلق مرتفعاً 0.1 في المئة، مدعوماً بزيادة ســهم «مصرف الراجحي» 0.8 في المئة، وارتفاع سهم «بنك الرياض» اثنين في المئة.
لكن خسائر سهم الشركة السعودية للصناعات الأساســية «ســابك» المنتجــة للبتروكيميائيات وسهم «المراعي» أكبر شــركة لمنتجات الألبان في الخليج، حدت من مكاســب المؤشــر مــع انقضاء الحق في التوزيع النقدي للسهمين.
وفي دبي، ارتفع المؤشــر الرئيسي 0.2 في المئة مدعوماً بتقدم ســهم «بنك الإمارات دبي الوطني» أكبر بنوك الإمــارة، 2.2 في المئة. وصعد مؤشــر أبوظبي 0.3 في المئة مع تقدم ســهم «بنك أبوظبي الأول» أكبــر بنوك الإمــارات، 0.7 في المئة، بينما ختم «بنك أبوظبــي التجاري» الجلســة مرتفعاً واحداً في المئة.
وفــي قطر، تقــدم المؤشــر الرئيســي 1.2 في المئة، بعدما تكبد خســائر لجلستين، يقوده سهم «مصرف قطر الإسلامي» بمكاسب 2.7 في المئة.
وخارج منطقة الخليج، تراجع مؤشــر الأسهم القيادية فــي مصر 1.9 في المئة مــع هبوط 29 من أســهمه الثلاثين. وأظهرت بيانــات البورصة أن المستثمرين المصريين كانوا بائعا صافيا للأسهم.
وفيما يلــي تلخيص لأداء بورصــات المنطقة أمس:
في الســعودية ارتفع المؤشــر 0.1 في المئة إلى 9848 نقطة. كما ارتفع مؤشر أبوظبي 0.3 في المئة
إلــى 6039 نقطة، بينما ارتفع مؤشــر دبي 0.2 في المئة إلى 2570 نقطة.
وصعد المؤشــر القطري 1.2 في المئة إلى 10605 نقاط، في حين صعد المؤشــر الكويتي 0.3 في المئة إلى 6517 نقطة
وارتفع المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1473 نقطة، لكن المؤشر العماني تراجع 0.1 في المئة إلى 3714 نقطة. وفي مصر خسر المؤشــر 1.9 في المئة ليسجل 10116 نقطة.